الجمع/ المظال، الخيام:
كان هذا العيد أكثر الأعياد شعبيةً وبهجةً. ويُحتفل به في الخريف بعد جني جميع الغلال وجمعها. ويتضمن الاحتفال به التخييم في البساتين والحقول وعلى السطوح في خيام أو مظال من أغصان الشجر. هذه الخيام أو المظال تذكر بالزمن الذي فيه أقام بنو إسرائيل في الخيام أثناء تيهانهم في الصحراء.
وقد اشتمل هذا العيد على احتفالٍ يُسكب فيه الماء وترفع الصلوات طلباً للمطر لأجل الموسم المقبل. في هذا العيد، وربما في أعقاب هذا الطقس بالذات، وقف المسيح ونادى قائلاً: "إن عطش أحد فليُقبل إلي ويشرب. من آمن بي- كما قال الكتاب- تجري من بطنه أنهار ماء حي".
خروج 34: 22؛ قضاة 21: 19- 21؛ نحميا 8: 14- 16؛ لاويين 23: 39- 43؛ يوحنا 7: 37 و38.