يوم الكفارة:
في هذا اليوم يُوْم كُيبُّور) تعترف الأمة كلها بخطيتها وتلتمس غفران الله والتطهير. يلبس رئيس الكهنة كتاناً أبيض، ويقدم أولاً ذبيحة عن خطيّته وخطيّة الكهنة، ثم ذبيحةً أخرى عن خطية الشعب. وفي هذا اليوم فقط يُسمح للكاهن الأعظم بأن يدخل إلى "قُدس الأقداس"، وهو الغرفة الداخلية من خيمة الاجتماع والهيكل التي تُعتبر المكان الأقدس فيه. وهناك كان رئيس الكهنة يرشُّ دم الذبيحة. وبعد ذلك يأخذ تيس مِعزى، يُدعى تيس "عزازيل" أو الإطلاق، ثم يطلقه إلى الصحراء بعد وضع يده على رأسه، علامة أن خطايا الشعب قد كُفَّر عنها. [وتذكر الرسالة إلى العبرانيين أن المسيح قد دخل بدم نفسه إلى الأقداس السماوية مرة واحدة فوجد للمؤمنين به فداءً أبدياً- عبرانيين 9: 12].
راجع أيضاً الكفارة، الكهنة واللاويون، الذبائح.
لاويين 16.