عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2013, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,902

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس

الذهب والفضة:

يّرجح أن الذهب هو أول معدن عرفه الإنسان، لأنه يوجد بغير شوائب ولا يحتاج إلى عمليّة معقّدة لتعدينه. ولما خرج بنو إسرائيل من مصر، كان المصريون يستخدمون الذهب منذ عدة قرون. وقد حمل العبرانيون معهم حُليّاً من ذهب وفضة عند خروجهم من مصر. وكانوا يعرفون كيف يصنعون هذين المعدنين.
فالصناعة الأشكال المجسمة، كانوا يُذيبون المعدن ويصبونه في قوالب. وقد أخذ هارون أقراط الذهب من الشعب وصنع منها "عجلاً مسبوكاً" (خروج 32: 4). وكان يمكن أيضاً تطريق ذهب ليصير صفائح تُغشى بها الأشياء، أو لإضفاء شكلٍ معين عليه. وقد سمى العبرانيون الذهب بأسماء مختلفة حسب أنواعه، كالنقي أو الخالص والمطرق والإبريز (الصافي)، وإن كان يصعب أحياناً فهم المقصود حرفياً من استعمال اسمٍ دون سواه (فقد تكون الإشارة إلى اللون أو النوع أو سواهما).
وعند دخول العبرانيين إلى أرض كنعان، شكّل الذهب والفضة جزءاً من غنائم الحرب. ويُرجح أن الصاغة عند العبرانيين كانوا يصنعون حُليّاً وجواهر للذين تُنال أيديهم، وفي زمن الانحطاط الديني درجوا على عادة الشعوب الوثنية المحيطة بهم فصنعوا تماثيل من فضة أو تماثيل مغشاة بالذهب (وهي ممارسة ندد بها الأنبياء بشدة). ولم يكن الصاغة العبرانيون مهرةً جداً كما يُرجح. فلما احتاج سليمان إلى أشغالٍ دقيقة في الذهب والفضة لبناء الهيكل وغيره من المباني، استقدم صاغةً مهرةً من فينيقيا. وقد استورد الذهب من "أوفير"، وكانت الفضة في أيامه كثيرة حتى أنها لم تحسب شيئاً. وغالباً ما تستعمل في الكتاب المقدس عملية تنقية الذهب وإذابة الفضة لإزالة شوائبها، كصورة بيانية لنتائج الألم المطهِّرة.
خروج 11: 2؛ 32: 3 و4؛ 25: 11، 31؛ يشوع 6: 19؛ 22: 8؛ قضاة 17: 1- 4؛ أشعياء 2: 20؛ 40: 19؛ هوشع 8: 4؛ 2 أخبار 2: 7؛ 1 ملوك 10: 1- 27؛ زكريا 13: 9؛ ملاخي 3: 2 و3؛ 1 بطرس 1: 7.
  رد مع اقتباس