
24 - 05 - 2012, 04:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أن ننظر
حينما نفكر فى عطايا الله نحاول ان نرسم سيناريو فى خيالنا للعطية الإلهية ومسراها.
دائما ما نفكر فى الدلو والبئر العميق ، وفى المقابل نفكر فى الماء.. كيف تستقيم المعادلة؟؟
لنا أذهان رياضية لا تنتظر نتائج من معطيات مغايرة!!!
كما أن آمالنا هى أسيرة التاريخ ، فيعقوب هو النموذج وهو الأصل بل هو السقف الذى لا يتخطاه فكر إن أراد الأرتواء من البئر ، وهل العابر على بئر يعقوب أعظم من يعقوب؟؟ تساءلت السامرية.
نحن أسرى التاريخ الذي يجعلنا نرفض أن نحلم مع النعمة ، إنه يجهض فينا الخيال لما يمكن أن نناله فى معيّة الرب يسوع.
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن :
مع الرب يسوع فإن النتائج أبعد من آفاق خيالنا ، وسماوات طموحنا ونجوم منطقنا.
كل الخبرات متجددة تجدد الحياة ، وكأنها بصمات يستحيل تكرارها فقط إن آمنا أنه يستطيع أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر ، فقط إن تحررنا من عبودية التاريخ وقوالبه الجامدة.
|