الاب والابن الروح القدس
إنجيل متى 28: 19
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْبِاسْمِالآبوَالابْنِوَالرُّوحِالْقُدُسِ.
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 7
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ،وَالْكَلِمَةُ،وَالرُّوحُالْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِالثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
الاب والروح القدس والابن
رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 2
بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِالآبِالسَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِالرُّوحِلِلطَّاعَةِ، وَرَشِّدَمِ يَسُوعَالْمَسِيحِ: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُوَالسَّلاَمُ.
الابن والاب والروح القدس
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 14
نِعْمَةُرَبِّنَايَسُوعَ الْمَسِيحِ،وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِالْقُدُسِمَعَجَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
الابن والروح القدس والاب
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 30
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ،بِرَبِّنَايَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِمَحَبَّةِالرُّوحِ،أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِيإِلَىاللهِ،
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 18
لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَاقُدُومًافِيرُوحٍوَاحِدٍ إِلَىالآبِ.
الروح القدس الابن الاب
رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 12
4 فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ.
5 وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ.
6 وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
وبهذا نتاكد ان الترتيب ليس هو السبب في ان الاب اعظم من الابن
ولا نقول ان المسيح هو الاقنوم الثاني ولكن نقلو ان الاب اقنوم والابن اقنوم والروح القدس اقنوم وهو اله واحد امين
والابن هو العقل والروح القدس هو روح الحياه ولهذا نقول الله موجود بذاته ( الاب ) عاقل بكلمته ( الابن ) حي بروحه ( الروح القدس )
وايضا مثال اخر مع فرق التشبيه هو ان الانسان الواحد لو يعمل كمهندس مثلا فهو يكون اب فهو مميز بدور اب لابناؤه ويكون ابنا لابيه ويكون مهندسا في عمله وهذا تمييز رغم انه كيان واحد ( واكرر مع فرق التشبيه ) ولا استطيع ان اقول انه في دوره كابن هو جزء من كيانه بل كيانه الكامل وايضا في دوره كاب هو جزء من كيانه بل كيان كامل ولا في دوره كمهندس هو جزء من كيانه بل كيانه الكامل
وايضا في دوره كابن هو مميز يقوم بتصرفات الابن واستطيع ان اميز تصرفاته عن تصرفات الاب وهكذا . وممكن ان يخلي نفسه عن وظيفته فياخذ رداء اخر ويصبح فاعل مثلا ولكنه مع اخلاء ذاته من وظيفته لم يتغير كيانه ولم يتخلي عن دوره كاب وابن ( واكرر مع فرق التشبيه )
الفرق بين الاقنوم والجوهر, وخلاصة ما تقدم أن الله في المسيحيّة واحد ,وإن كان اللاهوت ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ,أي جوهر واحد وثلاثة أقانيم ,غير أن الجوهر غير مقسوم. فليس لكلٍ من الأقانيم جزء خاص منه ,بل لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الآخر.
والله لا يتجزء وغير مركب من اجزاء
والابن له كل ما للاب ولكن الابن ليس اب والاب له كل ما للابن ولكن الاب ليس ابن والابن له كل ما للروح القدس ولكن الابن ليس الروح القدس والروح القدس له كل ما للاب والابن ولكن الروح القدس ليس ابا او ابنا
ويوجد تعبيرات كثيره جدا عن الثالوث من اول التكوين 1 الي اخر سفر الرؤيا ليس المجال الان وبمعونة الرب سافرد لها ملفين احدهما الثالوث في الفكر اليهودي والثاني الثالوث في الفكر المسيحي بادلة من العهد القديم والجديد
ولكن الان استخدم تعبيرات البابا اثاناسيوس في شرح الثالوث في نقاط وهي
1كل من ابتغى الخلاص ,وجب عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الجامع العام للكنيسة المسيحيّة.
2كل من لا يحفظ هذا الإيمان ,دون إفساد ,يهلك هلاكاً أبدياً.
3هذا الإيمان الجامع هو أن تعبد إلهاً واحداً في ثالوث ,وثالوثاً في توحيد.
4لا نمزج الأقانيم ولا نفصل الجوهر.
5إن للآب أقنوماً ,وللابن أقنوماً ,وللروح القدس أقنوماً.
6ولكن الآب والابن والروح القدس لاهوت واحد ومجد متساوٍ ,وجلال أبدي معاً.
7كما هو الآب ,كذلك الابن ,كذلك الروح القدس.
8الآب غير مخلوق ,والابن غير مخلوق ,والروح القدس غير مخلوق.
9الآب غير محدود ,والابن غير محدود ,والروح القدس غير محدود.
10الآب سرمد ,والابن سرمد ,والروح القدس سرمد.
11ولكن ليسوا ثلاثة سرمديين ,بل سرمد واحد.
12وكذلك ليس ثلاثة غير مخلوقين ,ولا ثلاثة غير محدودين ,بل واحد غير مخلوق وواحد غير محدود.
13وكذلك الآب ضابط الكل ,والابن ضابط الكل ,والروح ضابط الكل.
14ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل ,بل واحد ضابط الكل.
15وهكذا الآب إله ,والابن إله ,والروح القدس إله.
16ولكن ليسوا ثلاثة آلهة ,بل إله واحد.
17وهكذا الآب رب ,والابن رب ,والروح القدس رب.
18ولكن ليسوا ثلاثة أرباب ,بل رب واحد.
19وكما أن الحق المسيحي يكلّفنا أن نعترف بأن كلاً من هذه الأقانيم بذاته إله ورب.
20كذلك الدين الجامع ,ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة آلهة وثلاثة أرباب.
21فالآب غير مصنوع من أحد ,ولا مخلوق ,ولا مولود.
22والابن من الآب وحده ,غير مصنوع ,ولا مخلوق ,بل مولود.
23والروح القدس من الآب والابن ,ليس مخلوق ولا مولود بل منبثق.
24فإذاً آب واحد لا ثلاثة آباء ,وابن واحد لا ثلاثة أبناء ,وروح قدس واحد لا ثلاثة أرواح قدس.
25ليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده ولا من هو أكبر ولا أصغر منه.
26ولكن جميع الأقانيم سرمديون معاً ومتساوون.
27ولذلك في جميع ما ذُكر ,يجب أن نعبد الوحدانية في ثالوث ,والثالوث في وحدانية.
28إذاً من شاء أن يَخْلُص عليه أن يتأكد هكذا في الثالوث.
29وأيضاً يلزم له الخلاص أن يؤمن كذلك بأمانة بتجسُّد ربنا يسوع المسيح.
30لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقرّ بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله ,هو إله وإنسان.
31هو إله من جوهر الآب ,مولود قبل الدهور،وإنسان من جوهر أمه مولود في هذا الدهر.
32إله تام وإنسان تام ,كائن بنفس ناطقة وجسد بشري.
33مساوٍ للآب بحسب لاهوته ,ودون الآب بحسب ناسوته.
34وهو وإن يكن إلهاً وإنساناً ,إنما هو مسيح واحد لا اثنان.
35ولكن واحد ,ليس باستحالة لاهوته إلى جسد ,بل باتِّخاذ الناسوت إلى اللاهوت.
36واحد في الجملة ,لا باختلاط الجوهر ,بل بوحدانية الأقنوم.
37لأنه كما أن النفس الناطقة والجسد إنسان واحد ,كذلك الإله والإنسان مسيح واحد.
38هو الذي تألم لأجل خلاصنا ,ونزل إلى الهاوية - أي عالم الأرواح - وقام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات.
39وصعد إلى السماء وهو جالس عن يمين الآب الضابط الكل.
40ومن هناك يأتي ليدين الأحياء والأموات.
41الذي عند مجيئه يقوم أيضاً جميع البشر بأجسادهم ,ويؤدُّون حساباً عن أعمالهم الخاصة.
42فالذين فعلوا الصالحات ,يدخلون الحياة الأبدية ,والذين عملوا السيئات يدخلون النار الأبدية.
43هذا هو الإيمان الجامع ,الذي لا يقدر الإنسان أن يخلص بدون أن يؤمن به بأمانة ويقين.
لان الاب هذا لقبه وهو غير مخلوق ولا مولود ولا منبثق فالابن يلقبه بالاب والروح القدس يلقبه بالاب رغم ان الروح القدس غير مولود من الاب
ولان الابن مولود من الاب الابن الوحيد فهو غير مخلوق ولا منبثق والاب يلقبه بالابن والروح القدس يلقبه بالابن رغم ان الابن غير مولود من الروح القدس
والروح القدس منبثق من الاب غير مولود وغير مخلوق ويلقبه الاب بالروح القدس والابن ايضا بالاروح القدس
اعود الي النقطه الثانيه وهي ايضا هامة الفرق بين الاقنوم والجوهر, وخلاصة ما تقدم أن الله في المسيحيّة واحد ,وإن كان اللاهوت ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ,أي جوهر واحد وثلاثة أقانيم ,غير أن الجوهر غير مقسوم. فليس لكلٍ من الأقانيم جزء خاص منه ,بل لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الآخر.
والله لا يتجزء وغير مركب من اجزاء
والابن له كل ما للاب ولكن الابن ليس اب والاب له كل ما للابن ولكن الاب ليس ابن والابن له كل ما للروح القدس ولكن الابن ليس الروح القدس والروح القدس له كل ما للاب والابن ولكن الروح القدس ليس ابا او ابنا
اذا فهل تعبير اقنوم مساوي ومرادف للجوهر ام لا ؟
الحقيقه الاجابه علي هذا الامر تحتاج تركيز لاننا جميعا نعرف ان الاقنوم ليس له جزء من الجوهر ولكن لكل اقنوم كمال الجوهر
ولهذا عندما اتكلم عن الهيبوستيزيس او الاقنوم استطيع ان استخدم كلمة اوسيا او الجوهر كمرادف له لان الاقنوم يمثل كل الجوهر
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3
الَّذِي، وَهُوَبَهَاءُمَجْدِهِ،وَرَسْمُجَوْهَرِهِ،وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ،بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِالْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
ος ων απαυγασμα της δοξης και χαρακτηρ της υποστασεως αυτου φερων τε τα παντα τω ρηματι της δυναμεως αυτου δι εαυτου καθαρισμον ποιησαμενος των αμαρτιων ημων εκαθισεν εν δεξια της μεγαλωσυνης εν υψηλοις
وشرحت سابقا معني الهيبوستيزيس وهو القائم عليه الجوهر
ولان الاقنوم له ملئ الجوهر فاستطيع ان ااقول ان الهيبوستيزيس ( اقنوم ) مرادف اوسيا ( جوهر ) ولهذا البابا اثناسيوس كان يستخدمها كمترادفات لشرح الاقنوم
ولكن ان تكلمت علي الجوهر فالجوهر ( اوسيا ) لا يساوي اقنوم لان الجوهر قائم علي ثلاث اقانيم وليس اقنوم الواحد ولهذا لا استطيع ان اقول ان الجوهر مرادف للاقنوم
اذا الاقنوم مرادف للجوهر ولكن الجوهر غير مرادف لاقنوم
ولهذا اقول ان الابن ( المسيح ) هو الله ولكن الله ليس هو الابن فقط ( المسيح هو الله ولكن الله ليس هو المسيح فقط )
وفى التجسد نؤمن ونعلِّم بالأقنوم الواحد. وفى الثالوث نؤمن بجوهر إلهى واحد وليس بأقنوم واحد بل بثلاثة أقانيم لها نفس الجوهر الإلهى الواحد. وعبارة "هوموأوسيون تو باتير" (اليونانية) الموجودة فى قانون الإيمان النيقاوى القسطنطينى ترجمتها الدقيقة هى: "له نفس ذات جوهر الآب" أى أن أقنوم الابن حينما وُلد منذ الأزل أى قبل كل الدهور من الآب فإنه لم يولد بجوهر مختلف، بل أنه قد وُلد أزلياً بغير انفصال وبنفس الجوهر الذى للآب، وهذا يعنى وحدانية الجوهر الإلهى، ونفس الأمر ينطبق على الروح القدس ولكن بالانبثاق وليس بالولادة.
وكل ما قدمته حتي الان لا يصف حقيقة الله لانه اعلي من ان ندركه ولهذا قال المسيح
إنجيل يوحنا 3: 12
إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكُمُالأَرْضِيَّاتِوَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُالسَّمَاوِيَّاتِ؟
فالروح القدس هو الذي ارشد الاباء في هذه الشروحات لان
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 10
فَأَعْلَنَهُاللهُلَنَا نَحْنُبِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّىأَعْمَاقَاللهِ.
ولكن كل هذا فقط ندرك بعض الادراك ونعرف بعض المعرفه اما كل المعرفه فستكون في ملكوت السموات لان الله غير محدود ولاادراك الله الغير محدود سنحتاج زمن لا محدود لمعرفة الغير محدود
فمعرفة الله هو اجمل واحلي واعظم متعه وهي التي سنقضي فيها الابديه الغير محدوده
واكتفي بهذا القدر واعتزر ان كنت اسات التعبير او لم تسعفني بعض الالفاظ
والمجد لله دائ