الموضوع
:
"وعرفتهم أسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 02 - 2013, 05:09 AM
Magdy Monir
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
12
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
51,017
"وعرفتهم أسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم"
"وعرفتهم
أ
سمك وسأعرفهم
ليكون فيهم الحب
الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم
"
(يوحنا ١٧: ٢٦).
في ختام صلاة المسيح الشفاعية تمجيد لبر الله العادل،
حتى ولو لم يقبل الناس الله أباً.
محبة الله،
مفتوحة لكل واحد بالسواء.
من لا يفتح نفسه لها،
يغلق نفسه ويهلكها.
ليس إنسان ولا دين، يعرف الله.
الابن وحده يعرفه من البدء. وهذه المعرفة، تدل على أنه مثله. هكذا،
عرف تلاميذه الله كأبيهم، وأصبحوا بواسطة الإيمان أولاده.
ليس لأنهم أذكياء أتقياء صالحون أو ماكرون،
بل لأن الابن أعلن لهم اسم الآب وكل صفاته.
هذا هو هدف مجيء المسيح،
أن يتحقق اسم الآب في كثيرين، بواسطة الابن، ويتبعونه،
ليس بكلمات وأفكار وأشواق وصلوات فقط،
بل بالعمل والسلوك.
اليوم، يمجد الملايين في العالم الله أباهم والمسيح مخلصهم.
متى يتجدد المليون الأول من أبناء العرب ويمجدون الثالوث الأقدس؟
فتعمل محبة الله المتبادلة بين الآب والابن فيهم،
وتغلب عدم الثقة والكبرياء وسوء التفاهم،
فيسكن المسيح نفسه،
بسلطانه وصبره في الأفراد.
ويلحم كل المؤمنين بعضاً إلى بعض
ويجعل منهم هيكلاً للثالوث الأقدس.
دعونا نؤمن ونثق،
أن المسيح يسكن في كل المؤمنين العرب على أساس ابتهالاته الخاصة.
وأنه يقدسهم، ليعرف العالم أن المحبة،
تغلب كل الانشقاقات.
أيها الآب نرتاح فيك بواسطة المسيح ابنك.
لأنه أعلن لنا اسمك القدوس.
ثبتنا في محبتك،
لنسبحك بلا انقضاء
في الوحدة مع كثيرين من أبناء بلادنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Magdy Monir
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Magdy Monir
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Magdy Monir
المواضيع
لا توجد مواضيع
Magdy Monir
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Magdy Monir
البحث عن كل مشاركات Magdy Monir