بين القرمز وشعر المعزى
رأينا القرمز يشير للملك. وقارن مع (رؤ3:17،4). فالمرأة هنا تشير للعالم الخاطئ، بابل أم الزواني، وهي هنا تلبس القرمز والأرجوان والذهب وغيرهم. كل هذا هنا يشير لملك العالم ومجد العالم وهذا يوفره رئيس هذا العالم لمن هم يسجدون له. بينما الكنيسة عروس المسيح الآن في المسوح وسيأتي الوقت الذي يذهب عن بابل مجدها ويظهر المجد العتيد أن يستعلن فينا. هذه الصورة ظهرت في شاول الملك بعد أن رفضه الله ومسح داود ملكًا لكن ظل شاول لفترة ظاهرًا أمام الشعب كأنه الملك الحقيقي وداود نراه هاربًا من وجهه حتى جاء الوقت الذي ظهر فيه داود في مجد كملك حقيقي.
ولاحظ أن المسيح كدودة دخل تحت الآلام ليعصر وليحمل عنا خطايانا.
لذلك يقول في (أش18:1) "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج وإن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" ونحن علينا أن نحتمل معه الآن بعض الألم وإن كنا نتألم معه سنتمجد معه أيضًا (رو17:8، 18)