فرحنا بالمسيح والوانه
للمسيحي فرح ياخذ الوانا مختلفة تلون حياته بالوان الطبيعة الجميلة.
الفرح الاخضر، لباس الارض ، فرح الطبيعة ، يسر من ينظر اليه. ومن هذا اللون
استمدت الكنيسة ، الماء الذي ينبع من باطن الارض تغسل فيه المولود
ويعمد، فتغسل به الخطيئة الاصلية. ومن اشجار الغابة تستمد بخورا ، تحرق،
فتتعطر الاجواء ، لتنقي حياتنا. ومن العسل تاخذ شمعا، تحرقه على م
الرب، ايذانا بحرق خطايا التائبين. من عصر الزيتون، ياخذ زيتا، يمسح به جبين
الكهنة والملوك، والمرضى ايذانا بقرب لقاءهم الرب في ملكوته.
فرح الامهات ، من يعملن بسكوت وصمت، تنبعث من ثيابهن رائحة الامومة
ورائحة كدهن طوال النهار مع الليل.
فرح العمال ، من يكدحون طوال النهار ليكسبوا قوت عائلاتهم ورزقها اليومي.
الفرح الابيض ، الذي يسيل من عيون الخطاة ، من تابوا عن ما اقترفوه من
خطايا.
الفرح الاحمر، لون دماء الشهداء ، من قدموا انفسهم قربانا للرب، واناروا
الطريق نحو الحياة الابدية.
ولتكن حياتكم مملوءة بالفرح دائما.