[Mary Naeem]

و.بوست:فتوى قتل المعارضة تُهدد بانتقال فوضى تونس لمصر





حذرت صحيفة THE WASHIGNTON POST الأمريكية، من تزايد المخاوف المتنامية بصدد قضية فتاوى قتل المعارضين في مصر، بعد فتوى أصدرها داعية سلفي؛ بجواز قتل من يخرج عن الحاكم، أو مواجهته لعقوبات بموجب الشريعة الإسلامية، لأولئك الذين يسببون الفوضى أو محاولة قلب نظام الحاكم، بما في ذلك الصلب والموت أو بتر الأطراف.
وأثارت هذه الفتوى، ردود أفعال واسعة النطاق، تزامنًا مع حادث اغتيال معارض يساري بارز في تونس أول أمس " الأربعاء".
وفي هذا الصدد، عزز المسئولون الأمنيون أمس "الخميس" إجراءات الأمن حول منازل أبرز الساسة المعارضة في مصر، مشيرين إلى إمكانية حدوث مخطط اغتيال على غرار ما حدث في تونس.
وعلى الجانب الآخر، أشارت الصحيفة أن أعوان مرسي وجماعته، وصفوا متظاهرين التحرير بالبلطجية والمجرمين، كما اتهمت المعارضة السياسية بالتغاضي عن العنف وأعمال الكراهية في محاولة لتقويض الرئيس محمد مرسي.
وفي بيان لها، أعربت جبهة الخلاص الوطني أن اغتيال بلعيد في تونس يُنذر بالخطر من انتقال الفوضى تونس إلى القاهرة، ويحذر من النمو السرطاني للجماعات الإرهابية المتشحة بالدين، وتنفيذ مؤامرة لتصفية المعارضة معنويًا وجسديًا.
ومن جانبه، حذر رئيس الوزراء هشام قنديل أن هذه الفتاوى يمكن أن تقود إلى "الفتنة والاضطراب"، مؤكدًا على أن هؤلاء "لا علاقة لهم بالإسلام".




الدستور