"قدرة مبذولة (قرة تطبق عمليا-قدرة تطبيقية) للقوة "هذا هو النص الأصلي في اللغة اليوناني هكذا يقرأ والآن سأختار شواهد من سفر الأعمال لنوضح اعمال القوات . فقط سأشير إلي القليل منها لن أقدر أن أذكرهم كلهم . بكل تأكيد رأيت الأعمال المعجزية في حياة المسيح ففي حياتة كانت أعمال معجزية وشفاء يحدث كثيراً . كما قلت سابقا أن هذه المواهب تتداخل بعضها مع بعض فسنجد أعمال القوات تعمل مع مواهب إيمان وأحيانا أخري تجد أعمال القوات – مواهب إيمان – مواهب شفاء جميعها تحدث معاً لكن في حالة من هذه تكون موهبة واحده بارزة.موهبه واحدة تتقدم باقى المواهب. فدائما موهبة تتقدم الموهبين الأخرتين فمثلا حالات معينه في الكتاب تتطلب أعمال معجزية(بالدرجة الاولى) لكن يجب أيضا موهبة إيمان تعمل بدرجة معينة لتجعل هذه المعجزة تتحقق . لكن موقف أخر تجد نفسك تحتاج إلي موهبة إيمان (بالدرجة الاولى) لكنك تحتاج أيضا إلي مواهب شفاء ومعجزات تتداخل ايضا .يوجد تداخل بين هذه المواهب . تحتاج أن تحفظ هذا في ذهنك لتتذكره عندما تقرأ بعض الشواهد الكتابية. فمثلا في خدمة المسيح عملت هذه الموهبة عندما حول الماء إلي خمر. فهذا أختراق خارق للطبيعة للنظم والقوانين الطبيعة. فأنت لا تقدر أن تحول ماء إلي خمر. الخمر منتج من الماء من خلال عده خطوات . فهذا اختراق للقوانين الطبيعة لهذا السبب تتدرج هذه القصة تحت الأعمال المعجزية والكتاب يذكر أن هذه هي أول المعجزات التي عملها المسيح .مثال أخر عندما نام فى السفينه وهدأ البحر وأسكت الرياح. أنت لا تقدر ان تكست الريح بطريقة كهذه. فعادة الرياح تهدأ بعد أن تنتهي مدتها لكن عندما تهدأ بكلمة كهذه " اسكت " فهذه تتدرج تحت الأعمال المعجزيه .عندما بارك الخمس خبزات والسمكتين ليشبع خمسة آلاف شخص . أنت لا يمكن أن تشبع عدد كهذا بخمسة خبزات .هل تتذكر العبد الذي قطع بطرس أذنه؟ لا يمكن أن تعيد هذه الأذن لطبيعتها بأي طريقة من الطرق فهي معجزة.