بالنسبة لمعظم المؤرّخين، ليس هناك توازي حقيقي بين أيّ من هذه الآلهة الأسطوريّة ويسوع المسيح. ومع ذلك، فكما يلاحظ سي. إس. لويس، هناك بعض المواضيع المشتركة التي تتحدّث إلى رغبة الإنسان في الخلود.
يروي لويس محادثة دارت بينه وبين ج.ر.ر. تولكين، مؤلف كتاب "سيّد الخواتم" الثلاثيّ الحلقات. "قصة المسيح،" قال تولكين، "هي ببساطة أسطورة صحيحة: أسطورة... بهذا الإختلاف الهائل الذي حدث فعلاً." [51]
يُخلص الباحث في العهد الجديد، ف.ف. بروس، بقوله “بعض الكُتّاب قد يعبثوا بنزوة ʼأسطورة المسيحʻ، ولكنهم لا يفعلون ذلك على أساس من الأدلة التاريخيّة. فتاريخيّة المسيح هي بديهيّة للمؤرخ الغير مُتحيّز كما هي تاريخيّة يوليوس قيصر. وليس المؤرخون هم الذين يبثون نظريّات ʼأسطورة المسيحʻ.”[52]