أسطورة أم حقيقة
في حين وُصفت الآلهة الأسطوريّة كالأبطال الخارقين الذين يعيشون أوهام بشريّة وشهوات، تصِف الأناجيل يسوع المسيح بأنه رجل تواضع ورحمة وشخصيّة ذات أخلاق معصومة من الخطأ. ويقدّمه أتباعه على أنه شخصٌ حقيقي وقد قدّموا حياتهم له عن طيب خاطر.
ذكر العالم الغير مسيحي، ألبرت آينشتاين، “لا أحد يستطيع قراءة الأناجيل دون أن يشعر بوجود يسوع الفعلي.فشخصيّته تنبض في كلّ كلمة. ليس هناك خرافة ممتلئة بمثل هذه الحياة… لا يستطيع أيّ إنسان أن ينكر الحقيقة أنّ يسوع عاش فعلاً، ولا أنّ أقواله جميلة.” [43]
هل يمكن أن يكون موت يسوع وقيامتة قد انتُحلا من هذه الخرافات؟ لقد عُرضت قضيّتهم ضدّ يسوع المسيح في فيلم اليوتيوب، “روح العصر” ، حيث يدّعي المؤلف بيتر جوزيف بكل جرأة،
الواقع هو، أنّ يسوع كان… شخصيّة أسطوريّة…. فالمسيحيّة، جنباً الى جنب مع كلّ أنظمة المعتقدات التوحيديّة الأخرى، هي خداع العصر. [44]