لم يشعر المواطن الرّوماني العادي بتأثيره إلاّ بعد مضي سنوات عديدة من وفاته. فيسوع لم ينظّم جيشاً. ولم يكتب أيّ الكتب ولم يغيّر القوانين. وكان زعماء اليهود والقياصرة الرّومان يأملون في محو ذكراه، وبدا كأنهم سينجحوا.
أمّا اليوم، فكلّ ما نراه من روما القديمة هو الأطلال. فقد تلاشت جحافل القيصر العظيمة وأبّهة السّلطة الأمبراطوريّة الرّومانية وأصبحت في غياهب النسيان. مع هذا، كيف لا يزال يسوع يُذكر اليوم؟ ما هو تأثيره الدّائم؟