وبعد سنوات، كان لويس يجلس قرب النار في غرفة النوم بأوكسفورد مع صديق له كان يصفه كـ “أقسى مُلحد هائج من كلّ المُلحدين الذين عرفتهم على الإطلاق.” وفجأة باغته صديقه بهذه الكلمات، “كان الدّليل على تاريخيّة الأناجيل عظيماً حقاً وبصورة مدهشة… لقد بدا تقريباً كأنّ الأمر حدث فعلاً مرّة واحدة فقط.” [3]
فصُعق لويس لسماعه ذلك. إنّ ملاحظة صديقه بأنّ هنالك دليلاً حقيقيّاً عن يسوع دفعت لويس ليتقصّى الحقيقة بنفسه. فكتب ابحاث عن الحقيقة حول يسوع المسيح في كتابه الكلاسيكي “المسيحيّة المُجرّدة.”
فما هو الدّليل الذي اكتشفه صديق لويس عن يسوع المسيح؟