وكان الكنعانين علي علم بقوة الله راجع (Joshua 2:10-11; 9:9) ولعل من اكبر الامثلة التي تضرب رحاب الزانية التي تبرهن انه من الممكن علي الكنعانين ان يتفادو دمارهم اذا قدمو توبة يشوع 2 كما قال حزقيال ان مسرة الرب برجوع الشرير عن طريقة . Ezekiel 18:31-32; 33:11). الله لم يامر بني اسرائيل بقتل غير المقاتلين والكتاب المقدس واضح انه لم يكن هناك حالة واحدة ولم تذكر وعلينا ان نعلم ان الشعب لم يحارب نساء الكنعانين. وهذا لا يعني انهم ابرياء ؟ فسلوكهم المخزي مذكور في سفر العدد الاصحاح الخامس والعشرين لكن السؤال المطروح هنا ماذا عن الاطفال ؟هذا السؤال اجبنا عليه مسبقاً لكن يتعين وضع في اعتبارانا عدة اشياء .
كيف لله له ان يسمح بقتل الكنعانين ماعدا الاطفال والرضع من كان سيحميهم ويدعمهم بدون اب ولا ام فمن المرجح كما اشرنا مسبقاً انهم سيلاقون الموت علي اية حال بسبب الجوع او اي سبب اخر فكانت فرصة البقاء للحياة لليتيم ليست جيدة في الشرق الادني سابقاً
اخيرا والاهم من ذالك كما قلنا مسبقا ان الله قد وفر لاولائك الرضع الذين لم تكن لهم فرصة ان ينالو الخلاص اذا عاشو حتي سن البلوغ فيجب ان نتذكر ان الكنعانين كانو ثقافة همجية وشريرة فلك ان تتخيل ان هؤلاء الرضع والاطفال قد عاشو حتي سن البلوغ فمن المحتمل ان يتحولو كما لوالديهم من شر وجرم وهمجية ويتم ادانتهم الي الجحيم بعد وفاتهم فكما نعتقد ان الاطفال الرضع وصغار الاطفال الذين يمتون يذهبون الي السماء ثم ان اطفال الكنعانين كانو في وضع افضل بكثير اذا ما كان الله سمح لهم بالعيش والنمو الي مرحلة النضج في ثقافة فاسدة