24 - 05 - 2012, 08:53 AM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
الشريان التاجي الأيمن Right Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ اليمنى Right Auricle حتى يصل الأخدود التاجي في السطح الأمامي للقلب و يجري فيه للأسفل و لليمين حتى يصل إلى نقطة لقاء الحد الأيمن Right Border بالحد السُفلي للقلب Inferior Border, هنا يتفرع منه الشريان الهامشي Marginal Artery.
بعدها يجري الشريان التاجي الأيمن للوراء في الجزء الخلفي من الأخدود التاجي و يتفرع منه الشريان وسط البطينين السُفلي (أو الخلفي) Inferior Interventricular Aretry الذي يهبط بإتجاه الأمام في الأخدود وسط البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان وسط البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry الذي يتفرع من الشريان التاجي الأيسر , و ينتهي الشريان التاجي الأيمن بمُفاغرة الفرع المُلتف Circumflex Branch من الشريان التاجي الأيسر (يُفاغر "مُفاغرة", تعني إلتصاق و إندماج طرف نهاية وعاء دموي بطرف نهاية وعاء دموي آخر , Anastomosis).
رسم توضيحي يُبين الشرايين التاجية على سطح القلب المواجه للحجاب الحاجز.
الشريان التاجي الأيسر Left Coronary Arteries بعد منشأه يجري بين جذر الجذع الرئوي و الاُذينةُ اليُسرى Left Auricle حتى يصل الطرف العلوي من الأخدود وسط البطينين الأمامي , هنا ينقسم إلى فرعين :
1- الفرع وسط البطينين InterVentricular Branch , و الذي يُسمى كذلك بالشريان بين البطينين الأمامي Anterior Interventricular Aretry , و يجري في الأخدود وسط البطينين الأمامي بإتجاه الأسفل حتى يصل الحد السُفلي للقلب Inferior Border قريباً من ذروة القلب Apex , عندها يلتف ليصل الأخدود بين البطينين السُفلي و ينتهي بمُفاغرة الشريان وسط البطينين السُفلي.
2- الفرع المُلتف Circumflex Branch , يجري بإتجاه اليسار في الأخدود التاجي و يلتف حول الحد الأيسر للقلب Left Border و ينتهي بمُفاغرة الشريان التاجي الأيمن.
الدم الوريدي Venous Blood الراجع من عضلة القلب يجري في أوردة Veins تتبع الشرايين التاجية , معظم الأوردة تصب في الجيب التاجي Coronary Sinus الذي عبارة عن قناة وريدية Venous Channel قصيرة طولها 4 سنتيمتر و واسعة , تقع في الأخدود التاجي و تفتح في الاُذين الأيمن Right Atrium.
موضوع تشريح الجهاز التنفسى
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، والآن نحاول أن نشرح بشكل مبسط كيف تتم هذه العملية.
في البداية يجب معرفة مكونات الجهاز التنفسي التي تمكنه من أداء وظيفته بشكل سليم .
يبدأ الجهاز التنفسي من فتحة الأنف، تجويف البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية والشعب الهوائية ثم إلى الحويصلات الهوائية، وكل جزء له خاصية معينة سوف نتطرق لها بإيجاز.
1. الأنف (Nose):
الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور، حيث أنها تلتصق بالغشاء المخاطي المبطن بالتجويف الأنفي.
الحنجرة (Larynx) :
تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية(Vocal Cords)، التي تستقبل مرور الهواء من الرنة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية (Epiglottis ) وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
3.القصبة الهوائية (Trachea):
يعتقد البعض أن القصبة الهوائية هي فقط عبارة عن أنبوب لمرور الهواء إلى الرئة ولكن في الحقيقة القصبة الهوائية لها تركيب يمكنها من أداء وظيفة معينة، فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائية أما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض، وهذه الخاصية ضرورية جدا لوظيفتين مهمتين وهما :
إصدار الأصوات المختلفة حيث انقباض القصبة الهوائية ضروري لخلق تيار من الهواء الخارج من الرئة يمكن الأحبال الصوتية من إصدار الصوت.
الكحة، الكل يعلم أن الكحة مزعجة نوعا ما، ولكن لها فائدة مهمة في مساعدة الشخص على التخلص من البلغم أو الإفرازات الضارة التي قد تتكون في الرئة، ولولا خاصية القصبة الهوائية المرنة لما تمكن الإنسان من أن يكح بشكل فعال. الشعيبات الهوائية (Bronchioles):
يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، وهذه الشعيبات الهوائية مهمة جدا حيث أنها يجب أن تبقى مفتوحة للسماح بمرور الهواء أثناء عملية الشهيق والزفير، ولكن في بعض الحالات كالربو الشعبي فإن مجرى الهواء في هذه الشعيبات يضيق، وهذا الضيق هو السبب الرئيسي في ضيق التنفس والصفير الذين يشتكي منهم مرضى الربو.
الحويصلات الهوائية (Alveoli):
يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية وهذا التداخل والتناسق ما بين الهواء القادم من الجو الخارجي المحمل بالأكسجين والدم القادم من القلب المحمل بثاني أكسيد الكربون يسمح بعملية انتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية، وبالتالي نقله إلى كافة أنحاء الجسم وفي نفس الوقت التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
والآن بعد أن شرحنا مكونات الجهاز التنفسي الظاهرية، قد يعتقد بعض الناس أن هذه الأشياء فقط التي يحتاجها الإنسان لإجراء عملية التنفس، ولكن في الواقع عملية التنفس التي تتم بشكل تلقائي يتحكم فيها المخ عموما و مركز التحكم في التنفس الموجود في المخ خصوصا بحيث يصدر أوامر عصبية للعضلات التي تحيط بالتجويف الصدري وأهم هذه العضلات هي الحجاب الحاجز بحيث أن انقباض هذه العضلات يؤدي إلى زيادة حجم التجويف الصدري وبالتالي إلى تمدد الرئتين وارتخاء العضلات يؤدي إلى صغر حجم التجويف الصدري وبالتالي انقباض الرئتين وهذا يسمح بعمليتي الشهيق والزفير أن يتمان بصورة دورية.
أرقام عن الجهاز التنفسي
1.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين خلال عملية الشهيق تبلغ ½ لتر.
2.أن عدد مرات التنفس في حالة السكون تبلغ 12 – 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
3.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منها يبلغ تقريبا 6 لتر في الدقيقة، وهذه الكمية يمكن أن تزيد إلى 10 أضعاف عند المجهود العضلي الكبير.
4.أن عدد الحويصلات الهوائية في الرئتين يبلغ 300 مليون تقريبا.
5.أن كمية الهواء في الرئتين عند الإنسان البالغ هي 6 لتر للذكرتقريبا ، و 5 لتر للمرأة وهي تختلف باختلاف طول الإنسان حيث أن حجم الرئة يزيد بزيادة طول الأنسان.
6.أنه يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحدة إذا كانت هذه الرئة تؤدي وظيفتها بصورة صحيحة.
الطحال Spleen
الطحال عضو اسفنجي لمفي رقيق ، وهو جزء من الجهاز اللمفاوي و الجهاز الدوري ، وهو مستطيل الشكل ، لونه احمر قاتم، يبلغ وزنه حوالي 180 غم ، طوله حوالي 12 – 15 سم ، عرضه حوالي 7 – 10 سم .
يقع الطحال في الجهة العلوية اليسرى من البطن ، خلف المعدة و أسفل الحجاب الحاجز والضلع الاخير .
الطحال هش وسريع العطب والتمزق، ورغم أهيتمه وفوائده إلا أن الجسم يستطيع الاستغناء عنه خاصة بعد سن 7 سنوات ، لذلك فهو ليس اساسيآ في الحياة وخاصة في حالة إصابة الفرد ببعض الامراض التي تتطلب استئصاله ( في حالة التلف أو فرط النشاط أو سرطان الجهاز الليمفاوي أو الحوادث )، ويقوم الكبد ونخاع العظم بترشيح الدم نيابة عن الطحال ، ومع ذلك فقد يعاني بعض الاشخاص ( في غياب الطحال ) من اصابات جرثومية أو بكيترية في الدم ، وهنا قد يحتاج مريض إلى تطيعم لتقليل فريص العدوى .
اصابات الطحال اكثر شيوعآ من الاعضاء الاخرى بسبب موقعه في البطن ، فقد يجرح بسبب حادث سيارة
وظائف الطحال :
لم يتوصل إلى معرفة جميع وظائف الطحال إلا أنه يقوم بـ :
1- يساهم الطحال مع الكبد في صنع كريات الدم الحمراء عند الجنين ، ويفقد هذه الوظيفة بعد الولادة
2- يعتبر الطحال مخزنآ رئيسيآ للدم (إذ يمكنه إختزان 1/5 إلى 1/4 دم الانسان ) ، حيث يقوم بخزن الدم على صورة مركزة ، ويفرغه في الدورة الدموية في الحالات الطارئة كالنزيف
3- يقوم الطحال بتنظيم كمية الدم المارة في الاوعية الدموية
4- يعمل الطحال على تنقية الدم من الشوائب والميكروبات بفضل الجيوب والفراغات الدموية الكثيرة المبطنة بخلايا بلعمية
5- يعتبر الطحال مقبرة الكريات الحمراء ، وما تجدر الاشارة إليه أ، الكريات الحمراء تموت قبل وصولها الطحال وليس فيه ، ولكنها تدفن فيه
6- يقوم الطحال بتجميع كريات الدم الحمراء الهرمة وإبادتها وهذه وظيفة مهمة حيث تتحلل مادة الهيموجلوبين ويستعملها الكبد في صنع الصفراء ويذهب الحديد ليساهم في تكوين هيموجلوبين جديد
7- يلعب الطحال دورآ في المناعة بفضل العقد الليمفاوية ( كريات مالبيجي ) التي تصنع كريات الدم البيضاء الليمفاوية ، حيث أن الطحال يحتوي على جلطات من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات تطلق بروتينات خاصة في الدم، وتدعى هذه البروتينات بـ الاجسام المضادة التي تحارب البكتيريا والفيروسات وأية مواد أخرى تسبب العدوى ، كما أن الطحال يقوم بإبادة الطفيليات و البكتيريا بواسطة البلاعم ( خلايا كبيرة موجودة في الفراغات الاسفنجية )
اللهاة ، لهاة الحلق Uvula
اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .
أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب
في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي
و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .
معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :-
1- تساهم في عملية الذوق
2- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم
3- لها دور في خلق اصوات الإنسان
4 - تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية
اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة
إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق
المرارة و القنوات الصفراوية
المرارةGallbladder
رؤية الروابط خاصة بالأعضاء فقط
هذي صوره لـ المرارة أو الحوصلة الصفراوية وتعرف بـ Gallbladder
رؤية الروابط خاصة بالأعضاء فقط
عمليه استئصال المراره بـ ( المنظار أو الجراحه )
رؤية الروابط خاصة بالأعضاء فقط
المرارة Gallbladder
هي عبارة عن كيس ليفي – عضلي متطاولة، تحتوي على الياف عضلية ملساء، وجدارها يتكون من نسيج طلائي فجوي مبطن بنسيج طلائي عمادي، وفيها طيات تكسبها شكل قرص العسل المثقب، ولكنها تلتف بطريقة حلزونية أكثر تعقيداً في العنق.
وهي لا تحتوي على غدد، ولهذا ففي حالة المرض فإن النسيج الطلائي العمادي هو الذي يفرز المخاط، وتصبح خلاياها كأسية الشكل كما في بقية أجزاء القناة الهضمية.
وتقسم المرارة الى :
1. القاع "Fundus" :
وهو دائري الشكل، واوسع جزء فيها، يقع خلف الطرف الأمامي الحاد للكبد، ويلامس البيريتوان الجداري عند مستوى غضروف الضلع التاسع، وعند بداية القولون المستعرض.
2. الجسم:
وهو أضيق من القاع، ومتطاول، ويلامس الجزء الاول من العفج (الاثني عشر).
3. العنق:
وهي أضيق جزء في المرارة، ومنها تخرج القناة الصفراوية – المرارية التي تتحد مع القناة الكبدية لتكونا معاً القناة الصفراوية العامة.
وتقع القناة الصفراوية المرارية "Cystic Duct" أمام الفرع الرئيسي الايمن للشريان الكبدي.
ترتوي المرارة من أحد فروع الشريان الكبدي الذي يمر خلف قناة المرارة ويتفرع الى فروع كثيرة على سطح المرارة، ويعود الدم المختزل عبر الوريد المراري الذي يصب في الوريد البابي. وتتعصب بالعصب الودي والعصب الحائر.
ووظيفة المرارة هي خزن الفائض من عصارة السائل الصفراوي الذي يفرزه الكبد خارج أوقات وجبات الطعام، وإفرازها عند اللزوم أثناء تناول وجبات الطعام وخاصة المواد الدهنية، وهذا يعني أنه يمكن الاستغناء عن المرارة.
القنوات الصفراوية Bile Ducts
|
|
|
|