[Mary Naeem]

عصام العريان تعقيبا على أحداث الاتحادية كان الله في عون مرسي



رصد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حصيلة اشتباكات الأمس في محيط قصر الاتحادية، في الذكرى الثانية لموقعة الجمل. وقال العريان، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن اعتداءات إجرامية تمت بالمولوتوف على مقر الرئاسة الرسمي وأدانتها معظم القوى واﻷحزاب السياسية، ولذلك يجب عزل ومحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، مشيرا إلى ضرورة أن تستمر القوى الوطنية في الحوار الجاد للخروج من نفق العنف إلى الفعل السياسي، في تنافس حر أمام صناديق اﻻنتخابات، ويرضى الجميع بحكم الشعب. ونعى القيادي الإخواني المتظاهر الذي استشهد في الاشتباكات، قائلا: "ﻻ نعلم حتى اﻵن من تورط في قتله. يجب التحقيق وكشف كل ملابسات الجريمة"، متمنيا الشفاء لعشرات المصابين من المتظاهرين ورجال الشرطة، ومطالبا النائب العام بإعلان نتائج التحقيقات سريعا. وتابع أنه تم سحل متظاهر في محيط الاتحادية (ذكر سهوا أن ذلك حدث بميدان التحرير)، واعترفت الشرطة بالجريمة وأعلنت أنها فتحت تحقيقا "ننتظر نتيجته سريعا، مع إعلان واضح عن عقيدة وسياسة الشرطة، وكيفية علاجها للتشوهات التي أصابت الجهاز كله في عهود اﻻستبداد". وانتقل العريان للحديث عن الرئيس محمد مرسي، قائلا: "كان الله في عونه، يمسك بدفة سفينة الوطن وسط اﻷعاصير المحلية واﻹقليمية والدولية، ويتابع ويراقب ويهتم بما يشغل الرأي العام، الذي تشغله قضايا الحياة المعيشية واﻻقتصادية"، ويهتم بأن "يكون رئيسا لكل الشعب؛ سياسيين وحزبيين، وآخرين تهمهم فرص العمل والمياه النقية والعلاج والمعاشات".