[Mary Naeem]

في ذكرى موقعة الجمل.. الإخوان تتقدم على المخلوع بـ كشف الحساب و الاتحادية








في الذكرى الثانية لموقعة الجمل التي سقط خلالها عشرات الإصابات، والتي اتهم فيها خمسُة وعشرون شخصاً بعضهم ينتمي للحزب الوطني وآخرون لأحزاب أخرى، حصلوا جميعهم على براءة أثناء محاكمتهم، ويتوقع مراقبون احتمالية إعادة محاكمتهم، بعد وجود أدلة جديدة، تقول لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس مرسي إنه تثبت تورط تلك الشخصيات القضية.
بدخول الذكرى الثانية لموقعة الجمل التي وقعت في زمن حكم الرئيس السابق مبارك، وقعت أمثال تلك المعارك بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه، لتتقدم بذلك الجماعة على الرئيس المخلوع بموقعتين، اعتبرها مراقبون (جمل) أخرى.
(جمعة كشف الحساب) .. الموقعة الأولى التي كانت بمثابة لقاء مباشر بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه أوقعت عشرات الإصابات في صفوف الفريقين، مما أنذر بحدوث ما هو أكبر من ذلك في الأوقات القادمة، إلا أن المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود غزلان بأن المعارضين هم من اعتدوا على شباب الجماعة، وليس العكس، مطالباً بضرورة محاسبة تلك القوى التي سبت وقذفت قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة.
الموقعة الثانية.. ما عرف إعلامياً بـ (أحداث الاتحادية) التي أوقعت ثمانية قتلى وقرابة الربع مائة مصاب، على خلفية اعتصامات شهدها قصرالاتحادية، فجاءت قرارات لشباب الإخوان النزول لحماية الرئيس والشرعية، مما أوقع بالقتلى والإصابات.
من جانبها أعلنت الجماعة أيضاً عدم مسئوليتها عن الأحداث، معلنة أن من بين القتلى خمسة ينتمون للجماعة، في الوقت الذي أعلن فيه أهالي بعض القتلى أنهم لا ينتمون إلى جماعة الإخوان.
وقد توقع المراقبون استمرار الصدام المباشر بين جماعة الرئيس والقوى الأخرى مما يؤكد استمرار معارك (الجمال) بين الطرفين، مادامت لم تحدث مصالحة وطنية بين فئات الشعب جميعها، وبالتالي استمرار نزيف الدم المصري.
أخبار مصر – البديل ـ موقعة الجمل











سياسة