سلام ونعمة
يارب تكونوا جميعا اخواتي بخير
الايه انهارده ايتين و بيتكلموا عن السحر و عمل الشيطان
تعاله نشوف الايه و نشوف حكاية عم مجدى
طوبى للذين يصنعون وصاياه، لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة، لأن خارجاً الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان"
(رؤيا 14:22-15).
و يقول ايضا الكتاب المقدس عن السحره
"وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون، والزناة والسحرة، وعبدة الأوثان، وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني"
(رؤيا 8:21).
صاحب القصة رجل تقى يدعى "عم مجدى" و كان يعمل وقتها بالسودان ...تصادف وجوده فى أحدي الليالي في منزل صديق له بالسودان, و كان بمنزل الصديق فى تلك الليلة بعض الرفاق جالسين يتسامرون.و كان من بين الجالسيين رجل يستعمل السحر و قد باع نفسه للشيطان, و كان يبهر الحاضريين بأعمال خارقة ...حتى أنه قال للجالسين: " أنا مستعد الآن ان أحضر لكم أى شىء من منزل أى أحد ".إبتداء الحاضرون يطلبون واحد فواحد, كل ذلك و "عم مجدى" محتفظ بهدوئه, إلى ان جاء الدور على "عم مجدى",و سأله الرجل: "ماذا تريد من منزلك" ؟ وأنا أحضره لك فى لحظة على هذه المنضدة فرد علية فى أدب وإتضاع:" أشكرك لا اريد شيئآ ", فألح الرجل و قد شجعه الشيطان و هو يريد إحراج عم مجدى, و لكن الرجل إزداد تشبثاً بطلبه بكل غرور و ثقة, و أخيرا قال "عم مجدى" فى هدوء شديد "يوجد كتاب صغير تحت المخدة فى حجرتى, يمكن أن تحضره إن إستطعت "( و كان الكتاب هو الاجبية).غاب الرجل أكثر من المعتاد، وطالت فترة الأنتظار و العيون شاخصة ترى لماذا خاب هذه المرة ... ؟؟؟ ثم أفاق الرجل ليقول: " لا استطيع ان أحضر لك هذا ولكن يمكن أن تطلب شيئاً أخر ، ولكن "عم مجدى" أصر على طلبه إمتليء الجميع بالدهشة و الخوف، ترى ما هذا الشىء الذى عجز الشيطان عن الإقتراب منه...؟؟؟ إنها الحجرة التى يصلى فيها و هذا كتاب الصلوات
فيا لعظمة مسيحيتنا ….. و يا لقوة ايماننا
اذكروني في صلاتكم ربنا يحافظ عليكم وعلينا دايما