30 - 01 - 2013, 04:51 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: مخطوطات لرسائل هيرودس وبيلاطس
تقرير بيلاطس، الحاكم
تقرير بخصوص الرب يسوع، أُرسلَ إلى أغسطس قيصرِ في روما في زمان صُلب الرب يسوع بموجب أوامر بيلاطس البنطي، حاكم فلسطين، الأمور التى سُجلت هنا في أورشليم وعُمِلتْ مِن قِبل اليهود ضدّ الرب أرسلَها بيلاطس إلى القيصرِ في روما، مع تقريرِه الخاصِّ:
1 إلى العظيم السلطة، أغسطس قيصر، مِنْ بيلاطس، مدير المقاطعةِ الشرقيةِ:
2 لقد تَلقّيتُ معلومات, بغاية الأهمية، لدرجة إنني تخوفِت وارتعدُت لأنه فى هذه المقاطعة التي أُديرُها، فى إحدى مُدنِها التى تدْعَى أورشليم، أسّلمت لى حشود اليهود رجلا يدعي يسوع، واتهموه بعديد مِنْ التّهم، لكنهم لم يكونوا قادرين على أثباتها بدليلِ قاطع3 لَكنَّهم اتهموه ببدعةُ واحدة بشكل خاص، أن يسوع قال أن السّبت لم يكَنَ للراحة، ولا هم راعوه فأنه أدّى عديد مِنْ الأشفية فى ذلك اليومِ، وجعل الأعمى يرى والأعرجَ يمشي، لقد أقام المَوتى, طُهر البرص، أبرأ المشلولينَ الذين كَانوا غير قادرين على تَحريك أجسادِهم أَو يُثبّتونَ أعصابَهم بشكل كامل بل كانوا يتكلّمَون ويناقشُون فقط، فأعطاَهم القدرةَ أن يمَشوا ويركضِوا، مزيلا وهنَهم بكلمتِه فقط4 هناك عمل آخر هائل جداً وغريبُ على آلهتنا: فقد أقام رجل مات منذ أربعة أيامَ، يَستدعيه بهذه الكلمةِ فقط، بينما الرجل الميت بَدأَ يفَسد وجسدِه فسدَ بالديدانِ التي كَانتْ قَدْ فُقّستْ، وكَانَ يجب أن تكون له رائحة كلب كريهةُ؛ لكن، رآه راقدا في القبرِ، فأَمرَه أن يرَكْض، ولم يتواني الرجلَ بالمرة، بل كعريس يخرج من حُجرتِه، خَرجَ مِنْ قبرِه ممتلئ برائحة عطرة قوية5 علاوة على ذلك، حتى الغرباءَ والمسكونين بالشياطين بشكل واضح، الذين كَانَوا يقطنون في الصحاري ويؤذون أجسادهم، ويهيمون كالمواشي والزواحف، سكنوا المُدنِ، وبكلمة أعادَ لهم عقولهم وهَيّأَهم أَنْ يُصبحوا حكماء وأقوياء ومشهورين، آخذُين طعامَهم مَع كُلّ أعداء الأرواحِ الغير طاهرة التي كَانت تهدمهم، والذين ألقوا فى عمقِ البحرِ
6 وثانيةً، كان هناك رجل آخرُ كان ذو يد يابسة، ولم تكن اليد فقط بل كان نِصْف جسدِ الرجل كالحجارة، ولم يكن له شكلَ إنسان ولا جسد متناسق؛ حتى هذا شفاه بكلمة وأصلح كُلّ شئ7 وامرأة أيضاً، كَانَ تنزف منذ زمن طويل، وتلفت أوردتها وشرايينها، ولَمْ تَلدْ بالمرة، بل كانت مثل إنسان ميتِ وتمضي حياتها صامتة، لأن كُلّ أطباء المنطقةِ كَانوا غير قادرين على علاجها مَكثَت هناك بلا أمل فى الحياةِ، لكن بينما كان يسوع يعبر بها تَلقّتْ قوّةَ بشكل غامض من ظِلِّه السْاقطُ عليها مِنْ الخلف, لقد لَمستْ طرف ثيابه وفي الحال، في ذات اللحظة، ملأت القوّةَ أطرافِها المُنهَكةِ، وكما لو أنَّها لم يسبق أَنْ عَانتْ من أيّ شئِ من قبل، بَدأتْ تركض نحو كفر ناحوم، مدينتها، حتي أنها وَصلتْها في رحلة استغرقت ستّة أيامِ
8 لقد أعلنتُ هذه الأشياءِ التي علمتها مؤخراً، والتي فعلها يسوع فى السّبتِ ولقد فعَلَ معجزاتَ أخرى أعظمَ مِنْ هذه، حتي إني لاحظتُ أعمالَ أعظمَ مِنْ الأعجوبة التى تفعلها الآلهةِ التي نَعْبدُها9 لكن هيرودس ورئيس الربع وفيلبس، وحنان وقيافا، مَع كُلّ الشعب، أسلّمَوه لي، مًثيرين اضطرابات عظيمة ضدّي كي لا أطلقه لذا، أَمرتُ بأنّ يُصْلَبَ، وجَلدتُه أولاً، مع إِنَّني لم أجد أي علّةِ فيه بالنسبة للتهم أَو المعاملاتِ الشريّرةِ10 وعندما صُلِبَ، كانت هناك ظلمةُ على كُلّ العالم، والشمس اختفت نِصْفِ النهار، والنجوم ظَهرتْ، لكن بلا لمعانَ فيها؛ وفَقدَ القمرَ سطوعِه، كما لو أنه مُلَوَّن بالدمِّ؛ وعالم الرَاحِلينِ تهاوى، حتى أن ذات قدس أقداس الهيكل، كما يَدْعونَه، لَمْ يَظْهرْ إلى اليهود أنفسهم في سقوطِهم، لَكنَّهم لاحظوا هوّة في الأرضِ ودوي الرعدِ المتتابعِ
11 ووسط هذا الذعر، ظَهِر الموتى أحياء ثانيةً، كما شهد اليهود أنفسهم وقالوا بأنّه كَانَ إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، والآباء الإثنى عشرَ، وموسى، وأيوب، الذي ماتَ قبل ذلك بنحو ثلاثة ألاف وخمسمائة سنةَ كما يَقُولونَ12 وكان هناك كثيرين جداً ممن شاهدتهم أنا بنفسي يظُهُرون بأجسادهم، وناحوا على اليهود، بسبب الجريمةِ التي اقترفوها، وبسبب دمارِ اليهود وشريعتهم13 ذعر الزلزالِ أستمر مِنْ الساعةِ السادسةِ حتى الساعةِ التاسعةِ؛ وعندما حل مساء اليومِ الأولِ مِنْ الأسبوع، بَدأَ هناك صوت مِنْ السماءِ، والسماء أصبحتْ مضيئة سبعة أضعاف إضاءتها فى الأيام أخرى وفي الساعةِ الثالثةِ مِنْ الليلِ، ظهرت الشمس مضيئة كما لم تُضئ من قبل قط، مضيئة كل الأرضَ
14 وبينما كانت تَظْهرُ ومضاتَ خاطفةَ فجأة في العاصفة، كان هناك بعض الرجالَ، ذو هيبة ومجد, كانوا مجموعة غير معدودة تَصْرخُ، وصوتهم سُمِعَ مثل الرعدِ المدوي "يسوع الذي صُلِبَ قام من الموت أصعدْوا مِنْ الجحيمِ يا من استعبدتم في أعماق الجحيمِ السفلي15 والهوّة التى فى الأرضِ بدت كما لو أنَّها بلا قاع، بل بدت وكأن أساسات الأرض ذاتها قد ظَهرتْ، مع أولئك الذين صاحوا في السماء، وتمَشوا بين أجساد المَوتى الذين قاموا من الموت16 والذي أقام كُلّ المَوتى والمقيدين في الجحيمِ قالَ، قُولُوا لتلاميذي، أنني أمضي أمامكم إلى الجليل، وهناك ستَرونني
17 وطيلة تلك الليلة لَمْ يُتوقّفْ النور عن الإشْراق ومات كثيرين مِنْ اليهود في الهوّةِ التى صارت فى الأرضِ، حتي أنه في الصباحِ أغلب الذين كَانوا ضدّ يسوع لم يتم العثور عليهم 18 آخرونُ رَأوا ظهورَ الرجالِ يحيون ثانيةً ولم يراهم أحد منّا
19 فقط واحد مِنْ معابد اليهود بقي في أورشليم نفسها، لأن كل المعابد تهدمت في ذلك الخرابِ20 لذا لكوني تعجبت من ذلك الذعرِ، ولكوني سيطرَت على هذا الرعب المخيف، كَتبتُ ما رَأيتُه في ذَلِك الوَقت وأرسلتُه إلى سعادتكم؛ وأضفتُ ما صُنع ضدّ يسوع مِن قِبل اليهود، وأرسلَته إلى سموكم
|
|
|
|