«رفيق حبيب»: من يفرض «الشروط» لديه مفتاح وقف الفوضى
أوضح الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية و العدالة سابقاً، مشكلة الحوار الوطني الدائر، أنه يتناول تعديل الدستور، مشيرا إلى أن بعض مطالب لتعديل الدستور ليست جوهرية، و أنها لن تؤدي إلى أي تأثير.
وأضاف في رسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن البعض الآخر المطالب بتعديل في الدستور جوهرية، مشيرا إلى أن هذه المواد تتعلق بتفسير مبادئ الشريعة ودور الأزهر وعزل الفلول، مؤكدا أن تلك المبادئ لا يمكن أن تطرح مباشرة.
وأشار إلى من يريد تعديل هذه المواد و يرفض المشاركة في الحوار حتى تصبح الدولة كلها رهنا للفوضى، ويتمكن من عرض مطالبه المرفوضة، ويضغط للحصول على تنازلات، مؤكدا أن هذه التنازلات لا تقدر عليها القوى الإسلامية، مما يجعل الحوار يصل إلى طريق مسدود.
وتابع الحديث قائلا أن تحالف القوى العلمانية وقوى النظام السابق، يتبع إستراتيجية نشر الفوضى إلى حدها الأقصى، وبعد ذلك يفرض الشروط، مشيرا إلى أنهم يريدوا الحصول من الرئيس على تنازلات موجعة، تمس لا فقط الرئيس بل وتمس جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وربما كل القوى الإسلامية.
وأختتم الحديث قائلا،من يملك وقف الفوضى، هو القادر على استخدامها كوسيلة ضغط، ومن لا يملك ذلك، لا يمكنه فرض شروط، إذن من يفرض الشروط، لديه مفتاح وقف الفوضى.
المحيط