عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 01 - 2013, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معلومات طقسية شامل لطقوس الكنيسه ( منقــولـــ )

48- لماذا تتجه الكنائس نحو الشرق :

اتجه المصلون نحو هيكل أورشليم فى العهد القديم , لآنه كان يمثل الحضرة الآلهية " مار افرام السريانى , والقديس باسيلوس , De Spirito santo 27 , كما جاء فى قوانين الرسل "61" , اكليمنضس الاسكندرى , اوريجينوس , وترتليانس ....

وقيل فى تعليل ذلك ان المسيح هو شمس البر " شرقنا " , ولنتذكر الفردوس المفقود " الذى كان فى الشرق " , كما قال القديس باسيلوس الكبير , وعلله مار افرام السريانى بقوله " لنؤكد استعاضتنا للآورشليم الآرضية بالسمائية ...

وقد ذكر القديس يوحنا الدمشقى " الاتجاه الى الشرق " يشير لطلب مدينتنا الآبدية , ولمجئ المسيح الثانى من المشرق " مت 24 : 27 , 1 : 11 " ...

وفى الدسقولية " يلزم ان تصلوا نحو الشرق " لانه مكتوب " اعط مجدا لله , الراكب سما السماوات نحو الشرق " مز 68 " وان نجمه جاء من المشرق ...

وقال القديس اثناسيوس الرسولى " لما صلب المسيح تطلع نحو الغرب , فيجب ان نتطلع نحو الشرق " نحو المصلوب " " منارة الاقداس ج1 ص 29 " ... ورمز للميلاد الجديد , وللرجاء للمؤمن , كما يقول القديس اكليمندس الاسكندرى " مع شروق الشمس يتجدد المؤمن , منطلقا لبداية جديدة ....

انه يجب ان يكون هناك اتفاق على جهة الصلاة للنظام العام للكنيسة ...



49- لماذا يعلق بيض النعام على حامل الايقونات :

نجد عادة تعليق بيض النعام فى الكنيستين القبطية واليونانية ...

والبيض يرمز للرجاء فى القيامة , وهو رمز للحياة الجديدة المقامة فى المسيح
" اكل البيض الملون ثانى ايام عيد القيامة - يوم شم النسيم " ...

ومن الجدير بالذكر , أن انثى النعام تظل شاخصة الى بيضها حتى يقفس ... وقد يحل الذكر محلها بعض الوقت بالنظر الى البيض , والا فسد عندما تتحول النظرات عنه , وهو درس روحى عملى , لكى يركز ذهنه فى الروحيات - منذ دخوله الى الكنيسة فيظل مشغولا بالعبادة ولا يفكر فى هموم العالم , ويفقد صلاحية صلاته ...

ويرى البعض ان بيض النعام بالكنيسة اشارة الى ان عين الرب تظل دائما شاخصة نحو المؤمنين , فيكون ذلك وازعا ورادعا لهم , حتى لا يخطئوا اليه ...




50- مالمقصود بصلاة تعمير الكائس ومتى تتم ؟؟؟ :

هى صلاة خاصة تتم فى حالة تغيير الكأس , لوجود مادة غريبة , بدون قصد , أو انسكاب الكأس بسبب شرخ فيه او نتيجة لصدمة مفاجئة تتسبب فى ذلك , او لحدوث كسر اذا كانت الكأس من زجاج " كما كانت الحال عليه قديما " ...

ولهذا السبب الاخير اساسا استحدث هذا الطقس .. وتتم هذه الصلاة بعد وضع الآباركة , الجديدة فى الكأس " وهى كلمة قبطية تعنى البواكير .. او البشائر ... وهى عصير الزبيب ...



51- قنينة الميرون - الطشت والابريق - الطبق - الصنوج :

** قنينة الميرون **
---------------------
وقديما كان يوضع الميرون فى اناء خاص وليس فى زجاجة عادية كما هو الحال الآن .. ويحفظ الاناء فى العادة فى الهيكل واحيانا فوق الم ...

وقد وجد فى كنيسة الانبا شنودة بمصر القديمة اناء اثرى للزيت المقدس , وهو عبارة عن صندوق خشبى جميل وعجيب , وهو مستدير الشكل وله غطاء حلزونى , وفى داخل الصندوق ثلاثة ثقوب مستديرة كان يوضع فى كل منها قنينة صغيرة تحوى كل واحدة منها نوعا خاصا من الزيوت المباركة وهى زيت الميرون وزيت مسحة المرضى وزيت ابو غلامسيس ...

** الطشت والآبريق **
------------------------
ومن الآوانى الموجودة فى الهيكل الطشت والابريق .. وهما من النحاس او الفضة ويوضعان على كرسى من الخشب فى الجهة البحرية من الم حتى يتسنى للكاهن ان يغسل يديه ...

ويوجد فى الكاتدرائية القبطية بمصر ابريق من الفضة يستعمل فى بعض المناسبات , ويقول علماء التقليد ان الدياكون فى رسامته يتسلم الآبريق والطشت والفوطة ...

****

وهناك اوانى وأدوات اخرى تسعمل خارج الم منها :

** الطبق **
-------------
أو الحصير .. وهو يصنع من الخوص صناعة جميلة ويكون محلى بالصلبان واحيانا يبطن بقماش حريرى ومحلى بالصلبان ايضا ...

وكانت الآطباق تصنع قديما من خيوط مغشاه بالذهب والفضة ‍.. ولا عجب... فعليها يقدم الحمل الآلهى ...

** الصنوج **
--------------
وهو الدف والناقوس او التريانتو ..

ويضرب بها حتى تكون نغماتها متفقة مع الحان الكنيسة الشجية وتسابيحها المفرحة للروح ... قال داود النبى سبحو الرب بصلاصل شجية ال



52- مالمقصود بصلوات التجنيز ؟ ومتى تتم ؟ وهل تفيد الميت ؟
هى صلوات خاصة لصالح الراقدين من المؤمنين " ولا تصلى الكنيسة على المنتحرين , لانهم قد فقدوا الرجاء فى رحمة الله وخلاصه " ...

وتبدأ بصلاة الشكر " التى تتلوها الكنيسة فى الاحزان والافراح وكل المناسبات والطقوس " ...

وتختلف القراءات بأختلاف المنتقل " ذكر - انثى - طفل - انسان عادى - شماس - بابا - مطران - اسقف - راهب - كاهن ... الخ " ...

وهناك مايسمى بصلاة " التجنيز العام " وتتم بعد انتهاء قداس احد الشعانين .. وتصلى على ماء فى وعاء وترش على المؤمنين " وليس على الزعف " , لئلا ينتقل احد المؤمنين خلال اسبوع الالام بدون صلاة , حيث لاينبغى التجنيز فى هذه الايام , لانشغال الكنيسة بألام السيد المسيح ...

وتتم صلوات التجنيز للمنتقلين بالطقس الفرايحى , فى ايام الخماسين " من عيد القيامة حتى عيد العنصرة " لآن الكنيسة تفرح بقيامة الفادى ...

وقد يتساءل البعض : هل ينتفع الراحلون بالصلاة عليهم , ومن اجلهم ؟؟؟

توضح لنا النصوص المقدسة , واقوال الاباء القديسين والتقليد الرسولى القديم , ان الموتى من الصالحين " المفديين " ينتفعون بصلوات اخوتهم المؤمنين , لان الرب يسمعها ويعفوا عن سهوات وهفوات الذين رقدوا فى الرب , دون ان يعترفوا بها , او لجهلهم بأنها خطايا اصلا , وذلك بتوسلات الكنيسة من اجلهم ....

اما الاشرار الذين عاندوا توبيخ الروح القدس ولم يتوبوا عن شرهم قبل موتهم , فقد اغلق امامهم الباب " الرجاء " بعد اغلاق باب القبر على اجسادهم , وحبس ارواحهم فى " الجحيم " " مكان انتظار الاشرار المؤقت انتظار اليوم الدينونة العتيدة " ...

ونؤكد ان الصلاة لاجل الموتى ابتدأت فى الاجيال القديمة " العصر الرسولى " للديانة المسيحية ... ويؤكده ماجاء بالدسقولية " تعليم الرسل " قولهم " اجتمعوا بلا توان فى الكنيسة واقرأوا الكتب المقدسة ورتلوا على من رقد " بالالحان والمزامير " ثم اصعدوا قداس الشكر , وعلى هذا يفضل اقامة القداسات الالهية فى تذكارات الاربعين والسنة ...على ارواح الراقدين وتوزيع الصدقات على المساكين - على اسمهم - من اموال ميراثهم ...

وقد حفظ لنا التقليد الرسولى الشفاهى - والمكتوب فى القداس الالهى - اوشية الصلاة التى ترفع على الم - مع البخور , من اجل احبائنا الذين رقدوا على رجاء القيامة ...

من نصوص الكتاب المقدس :

1- ورد فى سفر المكابيين الاول 22 : 42 ان يهوذا المكابى جمع صدقة وارسلها الى هيكل اورشليم " لتقرب عن خطايا الموتى قربانا , وذكر انها تقدم لاجل الذين ماتوا بالتقوى " ...

2- صلى القديس بولس الرسول من اجل نياحة روح زميله الخادم الراحل أنسيفورس قائلا " ليعطيه الرب ان يجد رحمة فى ذلك اليوم " الدينونة .. 2 تى 1 : 18 ...

3- قال القديس يوحنا الانجيلى " ان رأى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت " سهوا " يطلب " يصلى الى الله من اجله " فيعطيه " الله " حياة " ابدية , لاسيما " للذين يخطئون ليس للموت " بدون معرفة .. " 1 يو 5 : 16 ... ويقصد البشير اولئك الذين انتقلوا فعلا والا كان قد امر بمساعدتهم بوسائل اخرى كالوعظ او الارشاد الروحى " لمثل هذا المخطئ امامهم " ...

من اقوال الاباء القديسين :

1- الذبيحة تقدم عن الاحياء والمنتقلين " العلامة ترتليانوس " ...

2- بصلاة الكاهن يغفر الله للميت بقايا ذنوبه " القديس ديونيسيوس الاسكندرى " ...

3- يجب ان نعين المنتقل بصلوتنا " القديس يوحنا ذهبى الفم " ...




53- اناء لحفظ الذخيرة :

جدير بى الا يفوتنى ان اذكر شيئا عن اناء قيل ان الاقباط قد استعملوه وهو اناء حفظ الذخيرة المقدسة ...

وان قيل ان مثل هذا الاناء كان الغرض منه حفظ الذخيرة بضعة ايام كما يفعل الكاثوليك الان , فهذا مايجب ان ننفيه نفيا باتا لآن قوانين الكنيسة القبطية لا تجيز ابقاء شئ من الجواهر الى يوم تالى مهما كانت الظروف ...

اما ان يكون هذا الاناء لحفظ الذخيرة لاستعمالها فى ذات اليوم لطوارئ حادثة كمناولة مريض او مسافر فهذا مايمكن تصديقه ...

اما مايوجد اليوم فى الكنيسة القبطية فهو اناء من الفضة محكم الغلق يضع فيه الكاهن جزء من الجواهر لمناولة مريض طلب من الكاهن ان يناوله وليس عندنا الان من عادة لحفظ الذخيرة للطوارئ حتى ولا لذات اليوم ...

وفى حديث رينودوت المؤرخ عن البابا فيلوثاؤس ال63 من بطاركة الكرسى الاسكندرى العظيم يذكر هذا الاناء .. ويقول هذا المؤلف فى هذا الصدد ولو ان حفظ الذخيرة كان مباحا فى حالة الضرورة القصوى فأنه كان مأمورا فى هذه الحالة ان تبقى القدسيات على الم والشموع موقدة حولها وكاهن يراقبها على ان هذا الترتيب لا يمنع من استعمال اناء خاص ...

ومما يدل على ان الاقباط لم يجيزوا ابدا ابقاء الذخيرة الى يوم تال ماذكره التاريخ من انه فى سنة 1000م رفعت شكوى ضد بعض الكهنة لانهم كسروا القانون لحفظهم الذخيرة حتى لا يزعجوا انفسهم بالتقديس يوميا ...

ولقد قيل ان بعض الكنائس القبطية كانت تحفظ الذخيرة لاخر النهار داخل الكرسى كما هو الحال عند الاحباش , ولا يستبعد هذا الرأى لان طقوس الكنيسة الحبشية مأخوذ عن امها الكنيسة القبطية ...


تابع
  رد مع اقتباس