26 - 01 - 2013, 02:56 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
3. كيف تكون في الروح دائما؟ يمكنك أن تسير في هذا الفيض دائما. كيف؟ بأن تبدأ بتدريب نفسك على السلوك بالإيمان دائما. ليس في المواسم بل طوال يومك إبدأ في التفكير والإيمان بأن الروح في داخلك وأنك في حضور الله.
الإيمان هو إسلوب حياة وليس في الأزمات والمشاكل فقط .بل دائما أسلك بالأيمان ناظرا ومعتبرا ليس الأشياء المرئية بل الغير مرئية. وهذا من خلال الكلمة.
البار بالإيمان فبالإيمان يحيا رومية 1 : 17 و 2 كورنثوس 5 : 7 لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ.
كلمة يحيا في اليوناني تأتي بمعنى يتنفس : فتخيل أنك تقول سأتنفس في وقت ما أحتاج...قطعا لو فعلت ذلك ستموت.
أنت تتنفس دائما... ولكن قد يأتي وقت تحتاج فيه أن تجري, عندئذ سيزداد تنفسك. كذلك الإيمان, الطبيعي أنك تنظر لا للأشياء التي ترى بل للتي لا ترى وقد يزيد إيمانك في أوقات المشاكل.
إذا كلما تتدرب على السلوك بالإيمان بأنك في حضور الله بالتأمل في الكلمة وإعلانها والترنيم بالروح(بألسنة) وأن تصنع نغمات في قلبك حتى في عملك أو في دراستك كلما تزداد إدراكا بأن الله في داخلك. اجلب الآيات وفكر فيها كل لحظة في اليوم, ليلا و نهارا تمتمها بشفتيك, إسرح فيها.
في البداية قد تنسى التفكير والتأمل في هذا وستضبط نفسك سرحت بعيدا عن الكلمة وانك نسيت التأمل فيها. لا تدين نفسك فأنت تتدرب فقط. أكمل وستجد أنه أصبح إسلوب حياتك و ستصيرمدرك لحضور الله فيك طوال الوقت.
الصلاة والترنيم بالروح, بإيمان بمن أنت وما أنت عليه , يجعلك تدرك حضور الله لأن روحك تنشط حينما تصلي بألسنة. يقول الكتاب في 1 كورنثوس 14 : 2 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ في الرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ
إجعل الألسنة من أولوياتك أكثر من الصلاة والترنيم بالذهن. هذا ما ينصح به بولس وكان يفعله.
|
|
|
|