إبدأ الآن بالإيمان بعكس ما كنت تؤمن به بأنه لا فاصل بينك وبين الله حسب قول الكتاب. ليكن كل شيء كاذب بما فيهم حواسك ومشاعرك والله صادق في كلمته انه لا عائق بينك وبينه.
إبدأ بتخيل الروح الذي يسكن فيك ويملأك بأنه يسكن في كل عضو من أعضاءك وفي كل نسيج من أنسجتك وفي كل خلية من خلاياك. هو في ذهنك لذلك فذهنك ممسوح لأخذ القرارات السليمة و هو يسكن في جسدك ليشفيه و ليحميه من الأمراض.
هو يتكلم فيك وبك وإليك. هو فيك. إبدأ بالإستمتاع بالعشرة معه أنت فيه وهو فيك. المسيح (المسحة فيك) هي المجد الذي كان يرجوه المؤمنون في العهد القديم. كولوسي 1 : 27 هو فيك الآن هو متجسد فيك الآن. هللويا. 1 يوحنا 4 : 17 لأَنَّهُ كَمَا الْمَسِيحُ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً فِي هَذَا الْعَالَمِ.
أنت لديك شيء في داخلك يمنحك قوة بل وقدرة تفوق القوة العالمية. أنت قادر على القوة. فإن كان الموقف قوي فانت تتأيد وتتقوى بالقدرة فتقدرعلى هذه القوة. لا شيء أقوى منك. لأن المسيح إتحد بك لتكونوا واحدا. إذا فما تفعله هو يفعله وما يفعله أنت تفعله. أنت صرت أعضاءه. 1 كورونثوس 6 : 15 - 19
15)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ آخُذَ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا (16)أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ اقْتَرَنَ بِزَانِيَةٍ صَارَ مَعَهَا جَسَداً وَاحِداً؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الاثْنَيْنِ يَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً» (17)وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً! ...(19)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ،
إبدأ بتنمية حواسك الروحية بأن تستخدمها بإيمان. آمن بهذه الآيات أي تأمل بها وإعلنها يوميا.
رنم بألسنة. أنظر بالإيمان للروح فيك وأنت في حضوره. المملكة في داخلك أنت. لا تطلب مملكة الله لأنك فيها الآن أنت في بيت الله أنت في مدينة الله. ملكوت الله في داخلك الآن. فقط أنظر إليه.
لا تنسى لن تستطيع أن تراه بالذكاء, وقوة التركيز, بل بالكلمة, بالتأمل في الكلمة الخاصة بهذا الأمر. وأن تعلنها, وأن تفكر فيها, وتعيش فيها, وأن تسمح لخيالك أن يسرح بها وتكون مثلما تحضر فيلما. إبدأ بإنتاج هذا الفيلم وخذ تفاصيله من الكلمة وإجعل نفسك أنت بطله... وأنتي بطلة هذا الفيلم.
أنت وأنتي بر الله لذلك يليق بك التسبيح... مزمور 33 : 1 - 3 (1)سَبِّحُوا الرَّبَّ أَيُّهَا الأَبْرَارُ، فَإِنَّ الْحَمْدَ يَلِيقُ بِالْمُسْتَقِيمِينَ. (2)اشْكُرُوا الرَّبَّ عَلَى الْعُودِ، رَنِّمُوا لَهُ بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ. (3)اعْزِفُوا أَمْهَرَ عَزْفٍ مَعَ الْهُتَافِ، رَنِّمُوا لَهُ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً.
"رنموا له ترنيمة جديدة " هي في العبري " أن تخترع له ترنيمتك الخاصة من تأليفك". هذا هو الترنيم بالروح - بألسنة.
يقول الكتاب أن من يصلي بلسان يبني نفسه اليوناني يشحن نفسه. هذه هي الطريقة الكتابية. 1 كورونثوس 14 : 2