عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 01 - 2013, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملء المتكرر بالروح القدس

لو عرف المؤمنون ذلك لتوقفوا عن طلب الصلاة من الخادم فلان أو فلان وسيبدأون في إنجاز أمورهم بأنفسهم. ويعتمدون على أنفسهم لأنهم قادرون. لأن الروح الذي فيهم أعظم من أي شيء في هذا العالم وأنه يوجد في داخلهم كل ما يحتاجون إليه ليعيشوا أعلى وأسمى حياة على الأرض. صلاة الأخرين ليست خطأ ولكن هناك أفضل من ذلك لأن البشر قد يخذلوك في أوقات من حياتك. فلن يساعدك أحدا غير نفسك.
منذ البدء كان الله هو الذي يبحث عن حضور الإنسان وليس الإنسان من يبحث عن حضور الله.

تكوين 3 : 9 فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟»
هذا قد يبدو غريبا لك, ولكنها الحقيقة. الله يبحث عن علاقة معك, مع روحك. الله طالب ومشتاق إلى ذلك. فهو طالب مثل هؤلاء الذين يعبدون بالحقيقية أي بأرواحهم وفي ضوء الحقيقة -المعرفة - أي الحق...يوحنا 4 : 23 - 24 فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ يَبْتَغِي مِثْلَ هؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ (24)اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»
إنني واثق أن هذا سيجدد ذهنك , فبدلا من أن تترجى الرب ليحل عليك ويملأك أو كي ينعم عليك بمجده (أتكلم عن من قد إختبروا الملء قبلا وليس المولودين ثانية فقط) ستجد نفسك في هذه النعمة مقيم, فقط عليك أن تستمتع بها بأن تدركها بالإيمان.
إذا الملء بالروح ليس أن الروح يزيد أو ينقص فيك , لا بل ينشط أو يصمت فيك.
قد تقول لي الروح القدس لا ينام في داخلي. نعم هو لا ينام ولكن العيب ليس فيه بل في الإنسان. مثلما كان يسوع مستعدا لفعل المعجزات لكنه لم يبدأها. بل عندما أتى إليه الناس بإيمان أخذوا ونالوا المعجزة. فالأمر متوقف عليهم رغم أنه قادر أن يشفيهم . ولكن دورهم هو الإتيان إليه و الإيمان به. والدليل أنه لم يقدر أن يشفي المرضى لعدم إيمان الناس في كفرناحوم.
مشكلة المؤمنون أنهم يخلطون بين دورهم وبين دور الله في حياتهم فيمضون أعمارهم سدى دون الإستمتاع بما كانوا يمتلكونه.
  رد مع اقتباس