ومن جهة الأثر العملي لكرازة بولس، على شهادة المسيحيين فى أورشليم، وخشية أن يستخدم المؤمنون من الأمم حريتهم لزعزعة المؤمنون من اليهود، رأى أن يُطلب من المؤمنون من الأمم أ ن يحفظوا أنفسهم من :
1-نجاسات الأصنام وكل ما يتصل بها.
2-الزنا بجميع صوره.
3-الأكل من الحيوانات التي قتلت خنقاً.
4-أكل الدم ( أ ع 15 : 20 - 29 ).
وقد وافقت الكنيسة على رأي يعقوب، وأرسلت مع بولس وبرنابا يهوذا الملقب برسابا وسيلا لشرح معنى القرار للمؤمنين في أنطاكية.
( ج ) _ طبيعة القرار : كان هذا القرار متمشياًمع مبادىء يعقوب والرسل فى أورشليم كما نراها في سائر أجزاء سفر أعمال الرسل وفى الرسالة إلى غلاطية. فلم يكن ممكناًلهم أن يتجاهلوا سياق تعليم الأسفار المقدسة، ولا قبول الله القبول الواضح للأمم كما ظهر في الآيات والعجائب. ومن الجانب الآخر لم يستطيعوا تجاهل المقتضيات العملية في الكرازة لإسرائيل، دون الانحياز إلى أقول التهودين الداعية إلى الأنقسام والفرقة، فكان القرار ذا أهمية بالغة لمواصلة الكرازة للأمم. [/center][/center][/color][/size][/font]