عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 01 - 2013, 07:04 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Haia Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية Haia

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 230
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,401

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Haia غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حــواء فــى استضافــــة ادم والعكـــس

مواسم أو أعياد الرب (لاويين 23)


"وكلم الرب موسى قائلاً: كلم بني إسرائيل وقل لهم مواسم الرب التي فيها تنادون محافل مقدسة هذه هي مواسمي..." (لاويين 23: 1).
فالأعياد كانت تسمى مواسم الرب ومحافله المقدسة، وكانت سبعة وهي:
عيد الفصح: يكون في اليوم الرابع عشر من الشهر الأول.
عيد الفطير: يكون في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول.
عيد الكفارة: يقع في اليوم العاشر من الشهر السابع.
عيد الأبواق: يقع في أول الشهر السابع.
عيد المظال: يقع في الخامس عشر من الشهر السابع.
عيد الباكورة: يقع في ابتداء الحصاد.
عيد الخمسين: يقع بعد عيد الباكورة بخمسين يوم.
وبما أن لكل عيد تاريخه لذا كان العيد يقع في أي يوم من أيام الأسبوع وكان يسمى سبتاً أو محفلاً مقدساً أو سبت عطلة (لاويين 16: 31).
المعاني الروحية للأعياد السبعة


قبل أن ننتقل إلى موضوعنا الرئيسي أردت أن أشرح قليلاً من المعاني الروحية لهذه الأعياد وما تعنيه لنا في ضوء العهد الجديد.
فعيد الفصح: نرى فيه رمزا للفداء بالدم على أساس موت المسيح: "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب.. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" (1 بطرس 1: 18- 19).
"الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (أفسس 7:1).
وعيد الفطير: نرى فيه المسيح الذي بلا عيب ولا دنس.
ويوم عيد الكفّارة : نرى فيه دم المسيح: "الذي قدّمه الله كفّارة بالأيمان بدمه... لإظهار برّه في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع". (رومية 3: 25- 26).
وعيد الباكورة: نرى فيه المسيح باكورة الراقدين.
وعيد الخمسين: نرى تكوين الكنيسة (جسد المسيح) في يوم الخمسين بعد حلول الروح القدس.
وعيد الأبواق: نرى فيه اختطاف الكنيسة (جسد المسيح).
وعيد المظال: نرى فيه "أزمنة رد كل شيء" (أعمال 3: 21).
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعياد كانت تمارس في المكان الذي اختاره الرب (أي في الهيكل في أورشليم) كما أوصى الرب موسى قائلا: "احترز من أن تصعد محرقاتك في كل مكان تراه، بل في المكان الذي يختاره الرب في أحد أسباطك، هناك تصعد محرقاتك وهناك تعمل ما أنا أوصيك به" (تثنية 12:13-14).
  رد مع اقتباس