مساعدة الملاك ميخائيل لإنسان كسلان
يروي قداسة البابا أثناسيوس الرسولي أنه كان في زمانه ( القرن 4 م) في الاسكندرية رجل كسلان وعاطل ، ولا يريد ان يعمل اي عمل شريف من أجل الحصول علي المال لقوته ولأسرته. وكان يحب النوم الكثير ، ولا يرغب في ان يترك بيته .
وكانت زوجته هي التي تعمل ، وتأتي بدخل قليل للاسرة ولذلك كانا يعيشان في فقر شديد.
وكان هذا الرجل يرفض سماع صوتها ولا يقبل نصيحتها ، بأن يبحث له عن عمل للكسب ؛ولرفع المستوي المادي للأسرة (والمخاف دائما ً حاله تالف ).