وهذا النص يعلن الحقيقة : "عرشك يا الله إلى أبد الآبدين، وسلطان ملكوتك هوسلطان الحق أحببت البر و كرهت الظلم لذلك مسحك الرب , لان الروح اختارهما بالاسم و هو الذي مسح الابن و مسح الاب. الله وقف في مجمع الالهه و هو القاضي بينهم" و هو يشير الي الاب و الابن و كل الذين أخذوا البنوه أي الكنيسة. لأنها كنيسه الرب الذي هو الرب الإبن نفسه الذي اقتناها بنفسه. الذي يتكلم عنه ثانيه "إله الآلهه, الرب تكلم و نادي الأرض". من هو الله؟ الذي قال عنه"الرب قادم,الاهنا, و لن يصمت " و هو الابن الذي أعلن للانسان قائلا:" لقد أظهرت ذاتي لمن لم يطلبني." و لكن عن أي آلهه يتكلم الذي قال لهم:" أنتم اللهه أولاد العلي." أكيد هؤلاء الذين أخذوا البنوه و يصرخون يا أبا الأب
وايضا فيكتب في مؤلفه "ضد الهرطقات" في أواخر القرن الثاني فيقول، "المسيح يسوع ربنا والله والمخلص والملك، حسب مسرة الآب غير المنظور" (نفس المرجع ص 360).
و يؤكد ايريناؤس ايضا على وحدانية الجوهر الالهى للثلاث اقانيم فيقول :
"الآب ربّ، والابن ربّ، الآب إله والابن إله، لأن الذي ولد من الله هو إله. وهكذا، وإن كان هناك، حسب تدبير فدائنا، ابن وآب، نبيّن أن ليس إلاّ إله واحد، في جوهر كيانه بالذات وطبيعة هذا الكيان"
اكليمندوس الاسكندري( من سنة 153 الي 193 م )
Clementis Paedagog 1 I c 6 p 123
ينقل منه الاسقف بول قائلا " اعتراف كامل وتام لاعلي قدوس الثالوث " سر عجيب , الاب العالمي خو واحد والابن العالمي هو واحد والروح القدس هو واحد وهو نفس الروح الذي في كل مكان"
Clementis Paedagog 1 I c7 p 129
كلنا ندعي اطفال بالكتاب وليس ذلك فقط ولكن كل من امن بالمسيح تحول مجازيا لطفل ولهذا ابو العالم هو الكامل لان الابن فيه والاب في الابن "
ويقول " الله للعالم هو واحد وفقط واحد جيد وعادل وخالق والابن في الاب الذي له المجد الي الابد الابدين امين "
Paed 1.7 P 131
المسيح قال لموسي ( في خروج 20 ) انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر