الرسالة إلى ديوغنيتس ( 130 م ):
ان رب الكون... قد ظهر للبشر في ملء مجيئه... كشف لنا عن قصده في شخص ابنه الحبيب، وأعلن ما أعده لنا منذ البدء.
الله لم يبغضنا، ولم ينبذنا، ولم يحقد علينا، بل اتّسم بطول الأناة زمنًا، وحمل أعباءنا، تحنّن علينا، وأخذ على عاتقه وقر خطايانا، وأسلم وحيده فداء عنّا. أجل! لقد أُسلم القدّوس للمجرمين، والبار للآثمة، والصدّيق للمنافقين، والأزلي للمائتين. بمَ كان يمكن أن تُستر آثامنا إن لم يكن ببرّه هو؟ بمن نتبرّر نحن الآثمة إن لم يكن ببرّ ابنه الوحيد؟
لقد ظهر الكلمة وأعلن نفسه للبشر. وإذ لم يفهمه من لم يؤمنوا به، كشف عن سرّه لتلاميذه الذين عرفهم، فآمن به تلاميذه، ونالوا من معرفة أسرار الآب. لهذا جاء كي يعلن ذاته. ولما استهانت به خاصته، حمل الرسل بشارته إلى الأمم فآمنت به. في البدء كان، وظهر كأنّه جديد، وهو القديم. ميلاده يتجدّد دومًا في قلوب قدّيسيه. أنّه الأبدي ونحن اليوم نعرفه كأنّه جديد
اثيناغورس ( 170 م )
Athenag Legat pro christianis c 10 p 286-7
" كل الاشياء صنعت به ومن خلاله الاب والابن كيان واحد ولان الابن في الاب والاب في الابن بالوحدانية في قوة الروح فان ابن الله هو عقل وكلمة الله"
ويقول في ص 22 من نفس المرجع
" نتكلم عن الاب انه الله والابن انه الله والروح القدس, لنظهر في نفس الوقت قوتهم في الوحدانية وتميزهم في الترتيب"
ويقول في جزء 12 ص 289
" ونحن الذين ننظر للحاضر علي انه يسوى القليل او لا شيئ ونعتبر خلاله معرفة الله والكلمة الاتي منه ولنعرف وحدانية الابن مع الاب . ما هو تواصل الاب بالابن. ما هو الروح . وما هو وحدانية الاقانيم الروح والابن والاب وباي طريقة هم متحدون ومتميزون "
ويقول في جزء 24 ص 302
" نحن نتكلم عن الله والابن كلمته والروح القدس المتحدون في الذات الاب والابن والروح لان الابن هو عقل ومنطق وحكمة الاب والروح هو انبثاق كالنور من النار"