24 - 01 - 2013, 02:00 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
10. كيف تمارس الألسنة الشخصية في الكنسية:
التكلم بألسنة (الشخصية) في الكنيسة عليك أن تعلم أن هناك أنواع من الإجتماعات للكنيسة وكثيرا ما نجد هذه الإجتماعات تخلط ببعضها وهذا ما يجعل المسحة لا تعمل بالطريقة التي يجوع لها المؤمنين في العالم :
1. إجتماع المؤمنين : حيث لا يكون موجود به إلا المولودين ثانية (مثل إجتماعات الصباح حيث يندر حضور الغير مؤمنين). في هذا الإجتماع يفتح الباب للمؤمين لكي يشارك ولكن حسب ما يقود الروح . ليبنوا بعضهم البعض.
في هذا الإجتماع يصلح أن تصلي بألسنة بصوت مرتفع ولكن إذا كان هناك ترجمة ألسنة لكي تنال الكنيسة بنيانا.
2. إجتماع الغير مؤمنين: و هو تبشيري, حيث يقوم القس بالتكلم عن ما فعله يسوع في الخلاص ليس فقط كيسوع الذي يضمن لك الأبدية, بل كيسوع الذي يريد أن يتدخل في حياتك على الأرض, وهذا الخلاص بمعانيه الخمس في اليوناني التحرير, الشفاء, التسديد للإحتياجات المادية, الحماية, الثبات والإستقرار). ثم يقدم دعوة لقبول ما فعله يسوع ويصلي معهم.
في هذا الإجتماع لا يصح أن تصلي بألسنة بصوت مرتفع, الخطاة لا يفهمون هذا. ولكن يمكن أن تكون هناك ألسنة مترجمة وهي ستكون ككلام علم لخاطيء موجود.
3. إجتماع للصلاة: حيث لا يجب أن يرنم فيه إلا في أوله لأننا ندخل أبوابه بالحمد والتسبيح, ولكنه يكثر فيه الصلاة ويقل جدا فيه الترنيم.
في هذا الإجتماع يصح أن تصلي بألسنة بصوت مرتفع, هذا ميعاد أن تصلي بالروح لأنه إجتماع للصلاة.
4. إجتماع التعليم : حيث يجتمع المؤمنين لينالوا قسطا من التعليم.
في هذا الإجتماع لا يصح لك أن تصلي بألسنة بصوت مرتفع حيث أنك بهذا تشتت من حولك.
لقراءة المزيد إقرأ هذه المقالة : أنواع الإجتماعات في الكنيسة
في "إجتماع المؤمنين" لكن لأن وجودك في كنيسة, أي في وجود أخرون معك, عليك أن تهتم ببناء الأخرين روحيا.
نفس الشيء عن الصلاة بالروح - بألسنة, من المفروض أن الذي يصلي بألسنة شخصية في وسط الكنيسة أن يخفض صوته ليس لأن الألسنة قليلة القيمة, بل من أجل الذي بجوارك حتى لا يشتت لأنه لن يفهمك لذلك لا يبنون.
ولكن لا تتوقف عن التكلم بألسنة, حيث أن الكتاب يقول أن حينما لا يكون هناك ترجمة (لتستفيد الكنيسة) فلتكلم الله ونفسك وليس أن تصمت هذا لأنها مفيدة لك.
1كو 14 : 28 فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَكُمْ مُتَرْجِمٌ، فَعَلَى الْمُتَكَلِّمِ أَلاَّ يَقُولَ شَيْئاً أَمَامَ الْجَمَاعَةِ، بَلْ أَنْ يَتَحَدَّثَ سِرّاً مَعَ نَفْسِهِ وَمَعَ اللهِ
إن لم تفعل ذلك (بطريقة الله) لن تؤذي من حولك فقط (بالتشتيت) بل إن الألسنة التي تصلي بها - رغم أنها صحيحة - لن تستفيد منها بالقدر الذي يعدك به الكتاب إلا عندما تصليها بطريقته.
|
|
|
|