هذه الشفرة التي لا يستطيع أن يفكها إبليس, هللويا.... هل تدرك الآن لماذا بولس الرسول يشكر الله لأنه يصلي بألسنة أكثر. 1كو 14 : 18
(18)أَشْكُرُ اللهَ لأَنِّي أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ أَكْثَرَ مِنْكُمْ جَمِيعاً (أحد الترجمات : أكثر من كلكم مجتمعين معا ككنائس أهل كورونثوس)
هذا لا يجعلك تخاف من الكلمات المنطوقة. تكلم الكلمة التي درستها وعرفت جيدا ما يقوله الرب من جهة هذا الأمر فإبليس لا يستطيع أن يقف ضد مؤمن يعرف الكلمة لأن المعرفة هي نور وهو ظلمة فهو لا يستطيع أن يقف أمام هذا النور ما أقصده في الألسنة لا يفهمها إبليس في الامور التي لم تعرف عنها شيء الآن والتي إن تكلمت عنها سيحاربك فيها إبليس مستغلا عدم معرفتك.
الألسنة ستجعلك تتوقى أن تحارب في الأمور التي تجهلها في الكلمة . ولا تعتقد أن الحال ستيتمر هكذا فيوما ستواجه هذه الأمور بعد أن تدرس الكلمة وستقدر عليها. مثل شعب إسائيل في القديم كان لا يعرف الحرب ولو خاضها في هذا الوقت لكان تراجع وحن لمصر. لكن الرب إقتادهم بعيدا لكي يتوقوا هذه الحرب. ولكن بعد ذلك أي بعد أن نضجوا خاضوا حربا وإنتصروا فيها.
لقد في خروج 13 : 17
وَعِنْدَمَا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ لَمْ يَقُدْهُمُ اللهُ فِي طَرِيقِ بِلاَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ قِصَرِهَا. لأَنَّ اللهَ قَالَ لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا تَعَرَّضَ لِحَرْبٍ وَيَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ
لذلك ما تعرفه من كلمة الله تكلمه لأنك إن لم تتكلمه سوف لن تأخذه. ولا تقلق من أن إبليس يسمعك. الروح القدس سيعطيك ألسنة تقولها عن أمور أنت لا تعرفها الآن ولن يعرفها إبليس فلن تحارب فيها. ولكن سيأتي اليوم الذي فيه تعرف هذه الأمور من الكلمة وتنضج فيها وستواجه إبليس وتأخذها منه.