لا تفكر فيها بل فكر في الله وأنت تقولها.
رغم أنه يوجد ترجمة ألسنة شخصية, ولكنك أنت لا تحتاج إلى ترجمة ألسنة عندما تصلي بألسنة لأن روحك تبنى. لاحظ أن بولس يقول 1 كورونثوس 14 : 19 أتكلم عشرة ألاف كلمة بلسان حينما أكون مع نفسي ... أي لا يترجمها ولكن إذا صلى بألسنة في وسط الكنيسة يجب ترجمتها حتى يفهمونه ويبنون. لاحظ هنا أن بولس لا يبالغ في قوله عشرة ألاف كلمة بلسان لأنه تحت المسحة.
في كورونثوس 14 : 28 يقول الروح أيضا إن لم يكن هناك ترجمة ألسنة في الكنيسة لا تتوقف بل أكمل صلاة بألسنة ولكن بصوت منخفض. ليس لأن الألسنة غير هامة ولكن لأن من حولك لن يستفيد إلا إذا ترجم إلى لغتهم. ولكن أنت مستفيد بدون ترجمة والدليل أنه لم يقول للفرد المصلي بألسنة أن يتوقف حتى يفهم ما يقوله ولكن قال أكمل ولكن إخفض صوتك. أي بتعبير آخر لا يريد أن يتوقف عن الإستفادة الفردية.