24 - 01 - 2013, 01:39 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
كثيرون يشكون أنهم يتكلمون بألسنة شياطين ؟
الإجابة: وأكرر لو رأى الروح القدس أن المؤمنون سيتكلمون بألسنة شياطين, لكان حذر من ذلك في الكتاب المقدس, ولكن هذا لم يحدث. لقد حذر الرب من الأنبياء الكذبة لأنه علم أنه سيحدث ولكنه لم يفعل ذلك من جهة الاسنة لأنه علم أنه لن تحدث.
وأسألك كما سأل الرب الناس في لوقا 11 : 11 - 13 (11)فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُ ابْنُهُ خُبْزاً فَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ يَطْلُبُ سَمَكَةً فَيُعْطِيهِ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّةً (12)أَوْ يَطْلُبُ بَيْضَةً، فَيُعْطِيهِ عَقْرَباً (13)فَإِنْ كُنْتُمْ، أَنْتُمُ الأَشْرَارُ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى الآبُ، الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يَهَبُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لِمَنْ يَسْأَلُونَهُ؟ »
بمعنى أخر , لو طلبت من الرب أن يعمدك بالروح وأن تتكلم بألسنة فلن يعطيك الرب شيء مزيف أو شيء بديل مثل الإبن الذي يطلب خبز من أبوه فسيعطيه خبز وليس شيء آخر. لاحظ أن لوقا 11 : 11 يتكلم في الأساس عن المليء بالروح فهو يتحدث عن موضوعنا.
أنت طلبت من الرب وإتجاه قلبك أن تمتليء بالروح وأن تتكلم بألسنة فالله لن يعطيك شيء مزيف. كلما يحاربك إبليس بالشكوك من جهة الألسنة أنها من إبليس, قل له أنك لم تأخذ شيء مزيف لأن الرب مسئول عن عطيته. فهذه ألسنة من الرب وليست شيء آخر غير الألسنة.
ملحوظة: لن تستطيع أن توقف ذهنك عن العمل, ولكن يمكنك أن تتجاهل هذه الأفكار التي يأتي بها إبليس ضد الألسنة مجيبا عليها من الكلمة.
كلما تعطي مجال للتفكير في الألسنة التي تقولها , كلما تقل أو تتوقف. لماذا ؟ لأن ذهنك لا يعمل بالإيمان ولكن روحك تعمل بالإيمان.
لذلك عندما تفكر في الأمور الروحية, أنت تفعل مثل بطرس الذي سمح بالأفكار التي تقول: " ما هذا ؟ هل تسير على الماء ؟ ألست صيادا وخبيرا في الماء ؟ لا يسير أحد على الماء...." فغرق بسبب تفكيره وليس لأن المياه أغرقته والدليل أنه مشي على الماء قبل شكه وبعده لأنه رجع ماشيا على الماء مع الرب يسوع.
لا تفكر في معنى ما تقوله ولا في نوع اللغة التي تقولها ولا حينما تكون سريعا أو بطيئا, أوتتمتم أو تتكلم أو تصدر صوت بدون كلام التفكير هذا سيوقف روحك ويشغل ذهنك. وهذا ما يريده إبليس وهذا سبب أنك تجد ذهنك بدأ في التساؤلات كلما تبدأ الصلاة بألسنة , الحقيقة أن هذه الأفكار لا تنبع منك ولكن تأتي من الخارج من إبليس. واجه هذه الأسئلة من الكلمة واحدة واحدة ولا تعطي مجال في التفكير فيما يعرض عليك من أفكار.
يقول الكتاب في مرقس 16 : 17 وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».
ولكن هذا الشاهد ليس نبوة بل حقيقة. هناك فرق بين نبوة أي أن الرب يتنبأ بشيء سيحدث. ولكن الرب هنا يذكر حقائق أي كيف تعرفون من سيؤمنون بي ...بأن هذه الأعراض ستكون في حياتهم ... يتكلمون بألسنة... هذا الطبيعي في حياة كل مؤمن.
يوضح الكتاب أنه يوجد فرق بين نوعين من الألسنة في كلمة الله:
1. التكلم بالألسنة - الشخصية : وهي لغة صلاة مصحوبة بإختبار المليء بالروح القدس والتي هي لكل مؤمن (1كورونثوس 14),
2. موهبة التكلم بألسنة : التي ليست لكل شخص بل لأشخاص معينين كما يشاء الروح ويعطي المؤمنين مثل باقي المواهب (1كورونثوس 12).
لنرى من أصحاح الألسنة 1 كورونثوس 14, ما يقوله الروح القدس من خلال بولس, ولكن عدم فهم الأهداف التي يكتب عنها بولس, يسبب التشويش في قراءة هذا الأصحاح, لذا في دراستنا يجب أن ندرك أنه هنا يتكلم عن شيئين :
1. التنبؤ : وهدفه بنيان وتشجيع وتعزية المؤمنين, ويمارَس في الكنيسة, وجزء من التنبوء هو: التكلم بألسنة + وترجمتها (في الكنيسة) ويحق لكل مؤمن ان يتنبأ - أي يعظ - ولكن من يتنبأ ليس نبي أي أنه لا يعلن أمور مستقبلية لأن هذه هي خدمة النبي أفسس 4 وليس التنبوء.
2. التكلم بألسنة : (شخصية) أنها لكل مؤمن وهي لغة صلاة يجب أن تمارس في حياة كل مؤمن. وهذا هو موضوع حديثنا الآن.
في هذا الأصحاح, الروح القدس ينظم ويفرق بين الأثنين. وإن عدم فهم هذه الأهداف أدى إلى أن الكثيرون يفسرون هذا الأصحاح خطأ, ويزعمون أن بولس هنا يتكلم ضد الألسنة وأنه يصغر منها. في حين أن ذلك على العكس تماما, إنه هنا يوضح أهمية الألسنة. ولكن لأن أهل الكنائس التي في كورونثوس كانوا قد خلطوا بين الأثنين, فكتب الروح لهم من خلال بولس لينظمهم.
لذا سنجد أن الروح يتكلم مرة عن التنبؤ, ثم مرة أخرى عن التكلم بألسنة بالتبادل.
وكأنه يضعهم في جدول ليميز ما يجب فعله في كل واحدة عندما يمارسونها, لكي يستفيدوا إستفادة كاملة من كل منهم.
التكلم بألسنة (الشخصية) في حياتك الخاصة حسب 1 كو 14 : 5 ... إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، ...
إذا فإن التكلم بألسنة هو لكل مؤمن. وإن لم نرى كل مؤمن لا يتكلم بألسنة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة الله. و هذا ليس بسبب أن الألسنة إنتهت كما يقول البعض. أجيب عن هذه المزاعم والآراء الشخصية في مقالة منفردة بإسم : "الأسئلة المتكررة عن الألسنة".
كما أن المسيح لكل خاطيء :...الله يريد أن جميع الناس يخلصون...
هل كل خاطيء قبل المسيح؟ لا .
هل مشيئة الله أن الكل يقبل المسيح؟ نعم.
إذا لماذا لا أرى الكل مؤمن(مولود ثانية) ؟ لأنها في يد كل إنسان أن يقبل المسيح وليست في يد الله.
يحق ويجب على كل مؤمن أن يصلي بألسنة في حياة الصلاة الخاصة به.
لتعرف لماذا يجب أن يصلي كل مؤمن بألسنة أشجعك أن تقرأ هذه المقالة هل يجب أن كل مؤمن يتكلم بالسنة ؟.
ولكن لكي تصلي بفاعلية بألسنة في حياتك الخاصة عليك بأن تقرأ الجانب الذي تحدث عنه الروح القدس في أصحاح 1كورونثوس 14 بخصوص الصلاة بالروح (الشخصية), وهذا هدف هذه المقالة.
|
|
|
|