عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 01 - 2013, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيفية التفريق بين التعليم الصحيح والخطأ How to differentiate between Right & Wrong Teaching

13. مبدأ الريما Rhema و اللوجوس Logos:
- ما هو التعريف الصحيح لكلمة :

- ريما Rhema (كلمة يونانية) : تعني كلمة الله المنطوقة لشخص معين في وقت معين وفي ظرف معين , لتحل هذا الظرف الذي تواجهه.
- اللوجوس Logos (كلمة يونانية) : تعني كلمة الله ككل وليس مخصصة لموقف معين.
عندما تقرأ الكتاب المقدس أعتبر كل كلمة لك , بالأخص الرسائل .
لا تسلك بمبدأ : " ما يلمسك ويكلمك في قراءتك اليوم هو الريما من الرب لليوم" . حيث أن الكثير يعتقدون أن الله يلمسهم بهذه الآية وبهذا يسمعون صوته. هذا غير صحيح , حتى وأن كان الرب كلمك قبلا بهذه الطريقة , هذا كان في مرحلة أنت لم تكن ناضجا فيها , فنزل الله لمستواك ليكلمك بآيات معينة في قراءتك اليومية , ولكن هذا سوف لن يستمر لأنه يتوقعك تنضج وتعرف أن تسمع صوته بطريقته وليس بطريقتك.
حتى وأن كنت تقرأ الكلمة بانتظام أو بغير انتظام هذه الطريقة غير كتابية.

هذه الطريقة لها مخاطر كثيرة تبعدك عن الله وليست تقربك منه و هذه سلبياتها :
1.ستجعلك تفسر الكلمة على موقفك وتنسى معناها الأصلي المكتوبة من أجله.
2. ستصير سطحي في كلمة الله.
3. سيستخدم إبليس هذه الطريقة ويخدعك بها بأنه يجعلك تقرأ الآيات الخطأ.
4. لأنها ليست طريقة الله , فستفشل في سماع صوته في كثير من الأحيان.
5. سوف تخرج خارج مشيئة الله لك.
مثال لهذه الطريقة الخطأ : إن شعرت بأعراض مرض, وبدأت تقرأ الكلمة لتسمع صوت الله عن مرضك, قد تقرأ آيات لا تمط بصلة بالشفاء الإلهي لكل مؤمن, أو تقرأ أية خطأ مثل " لم يستطع يسوع أن يشفي أحد لعدم أيمانهم..." فتبدأ بتحويل معناها عليك , وتقول :" الله سوف لن يشفيني ..... ليس لدي أيمان كاف .... هذه مشيئة الله ....هذه قراءتي اليومية... "
في حين أن مشيئة الله 100% أن يشفيك , الذي بجلدته قد تم لك الشفاء الجسدي (1 بطرس 2 : 24)
ما كان يجب فعله هو أن تذهب إلى هذه الآية مثل(1 بطرس 2 : 24) حتى وأن لم تكن قراءتك اليومية, لكنها لك فكل كلمة الله هي لك, وتبدأ أن تقولها وتعلنها بفمك : "أنا بجلدات يسوع شفيت.." فتتحول من كلمة الله لوجوس Logos إلى تطبيق على موقفك الحالي Rhema ريما.
كل كلمة الله هي لك , تظل ساكنة حتى أن تبدأ بأن تعلنها بفمك , وبذلك تأخذها.
اللوجوس عندما تعلنه بفمك يتحول إلى ريما .
أذن أقرأ كلمة الله كلها اللوجوس Logos على اعتبار أنها لك , وأبدأ بتخزين فكر الله ناحية كل مواقف الحياة . ثم عندما توهجه موقف معين أخرج هذه المعرفة المخزونة من قبل وأبدأ بنطقها فتتحول هذه الآيات على موقفك المعين Rhema وترى نتائجها في حياتك.
  رد مع اقتباس