حتى يستطيع الله أن يفهمك ويأخذك لما هو أعمق لأنه يستند على ال لوجوس في شرحه لك, فإن لم يكن هناك لوجوس لن تزداد في معرفة لوجوس أكثر وإعلانات أكثر.
معرفة ال لوجوس ستؤدي إلى لوجوس أكثر.
إبدأ فقط وستجد أنهار إعلانات إلهية, لن يكفيك أوراق كثيرة لكي تكتبها ولكن أشجعك أن تسجلها.
فقط إبدأ وسأقول لك كيف تبدأ. فقط إعلم أن ال لوجوس يحتاج إلى بحث عكس الريما وسنفهم ذلك بعد قليل.
والآن لا تصدم من هذه الجملة ولكن فكر فيها: لا تقرأ الكتاب وفي يدك الأخرى تفاسير. لا. هذا سيحبسك في فكر أشخاص يفسرون ويمكن أن يكون فكر خطأ أو ناقص. وحتى وإن كان يبدو صحيحا فسيأسرك في فكرة معينة ولكن إن قرأت بشرح الروح القدس سوف تفهم ما يقوله الروح.
(التفاسيرهي ليست الكتب الروحية, التفاسير هي كتب تفسير السفر أو الرسالة آية بآية, ولكن الكتب الروحية هي أن تتناول موضوع معين من الكتاب ويبدأ الكاتب التأمل فيه وشرحه من كل الكتاب.)
السبب وراء سعي المؤمنين وراء تفاسير للكتاب المقدس هو أنهم غير واثقين في أنهم سيفهمون أو سيستقبلون من الروح القدس نفسه. شاعرين أن ذلك ليس عملي. لذلك فيسعون لمساعدة التفاسير.
الحقيقة إن لم يكشف لك الروح القدس لروحك معنى الآية, فلن تفهمها حتى ولو قرأت أو حفظت كل التفاسير عن ظهر قلب. ستكون في عقلك ولم تدخل بعد إلى قلبك.
شيء آخر هو عليك فعله هو أن تتأمل في الكلمة والتأمل معناه أن تفكر في الآية عن عمد و تتمتم بها وتسرح فيها. وهذا طوال يومك وليس فقط وقت قرائتك للكلمة.
يوجد مفاتيح لمعرفة كيف تقرأ الكلمة وتنال أقصى إستفادة منها في مقالة :