وظيفة ال لوجوس :
هو صوت الله لك. هو الطريقة التي يتكلم بها الله لك. وهو ما يقوله لك الروح - لك أي لروحك وليس لعقلك. هو الذي يجب أن تسعى إليه قبل أن تسعى إلى ال ريما.
هو الذي سيجعلك تقرر القرارات السليمة في الأوقات التي تواحه فيها مفترقات الطرق.
لا تفعل مثل المؤمنين غير الناضجين الذين ستجدهم يسعون وراء ال ريما و يقولون أريد كلمة من الله تجاه موقفي وأريدها بسرعة. قد تجدهم كثيرون ولكن لا تفعل مثلهم.
ال لوجوس هو لرسم صورة لما يرديك الله أن تكون عليه. رسم صور في روحك.
ال لوجوس هو منطوق إليك من الله أي ريما بالنسبة لله ولكنه لوجوس لديك. وإن لم تنطقه أنت فلن يكون ريما لك, سيظل لوجوس.
أي أن ال لوجوس هو مشيئة الله لك في أي موقف موجود. ولا تقول: " هذه الآية ليست لي لأنها لم تأتي في قرائتي اليومية"..., لا , كل كلمة الله هي لك.
ال لوجوس هو يعمل في داخلك في قلبك (روحك) يغذي قلبك ويجدد ذهنك. عبرانين 4 : 12
(12)ذَلِكَ لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ (لوجوس) حَيَّةٌ ، وَفَعَّالَهٌ، وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ لَهُ حَدَّانِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مُفْتَرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَنُخَاعِ الْعِظَامِ، وَقَادِرَةٌ أَنْ تُمَيِّزَ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ
نعم ال لوجوس هو للعمل في داخلك هو اللبن لمن هم ولدوا ثانية (أي حديثي الولادة الثانية) وهو يحتوي اللحم للناضجين ايضا. هو يعمل في داخلك عندما تأكله (ال لوجوس). هو ليس للعمل خارجك في مواقفك ولكنه يعمل داخلك ليعدك لمواجهة المواقف بطريقة صحيحة فتنتصر. هو يبرمجك ويجدد ذهنك أي طريقة تفكيرك وإتجاهات قلبك ويعطيك إتجاهات قلب صحيحة.