عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,318,297

مثل كلب وجد عظمة


الإيمان يسّر الله

لن يكون سهلاً أن تفعل هذا, خاصة إن كنت تحت ضغط. فى البداية, سيحاول ذهنك أن يقفز من مكان لآخر ومن فكره إلى أخرى. وبسبب التعود, سيرجع ذهنك إلى ذات المشكلة ليفكر بها مرة بعد الأخرى. عندما يحدث هذا, احكم قبضتك به وقل له, "ذهنى: أنت ستفكر فى الأمور التى أخبرك أن تفكر بها. والآن أنت ستفكر فى الله."

عندئذٍ أبدأ فى أن تركز أفكارك داخلياً. أبدأ أنظر إلى كيانك الداخلى واستمع إلى صوت روحك. اصمت ذهنك ولو إلى فترة. لا تترك ذهنك غير ُمحكم - سائب ليفعل ما يشاء. ابدأ أهدم الظنون – الأفكار – التخيلات- المجادلات – وكل شىء يرتفع ضد معرفة الله" "... فَبِهَا نَهدِمُ أوهامَ النَّاسِ وَكُلَّ تَفَاخُرٍ يَتَعَالَى وَيَمنَعُ مَعرِفَةَ اللهِ. وَنَأْسُرُ كُلَّ فِكرٍ لِيُطِيْعَ المَسِيحَ". (2كو5:10)
يحتاج الأمر إلى جهد وتصميم. إن كنت تريد أن ترى قوة الله تعصف بهذه المشاكل المستحيلة وتطردها خارج حياتك, إن كنت تريد أن تنال البركات التى مات يسوع ليقدمها لك, فهذا ما يجب عليك ان تفعله. لا يمكنك ان تجلس بسلبية منتظراً بركات الله لتسقط عليك من السماء, عليك ان تتبع توجيهات يسوع التى قالها فى مرقص24:11 "آمن ..... فتنال".
"لهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ".
كلمة "ينال" تأتى بصيغة إيجابية- وليست سلبية. فهى تعنى "تمسك بشىء لتأخذه بطريقة عنيفة". الطريقة التى يصفها الكتاب للشخص الذى ينال, تشبه الطريقة التى يخطف بها الكلب قطعة عظم من طبق أحد ويجرى بها بعيداً. إن حاول أحد أن يأخذ هذه العظمة من فم كلب, سيلقنه درساً ليعرفه أنه لا يستطيع. ربما يلجأ إلى العض, إذا لزم الأمر, ليمنع هذه العظمة من أن ُتؤخذ منه.
هذه هى الطريقة التى يجب أن نكون بها تجاه البركات التى قدمها لنا يسوع على الصليب. نحتاج لأن نكون مستعدين لنحارب لأجلها لأن إبليس سيحاول أن يفعل أى شىء يمكن أن يفعله ليسرقها منا. سيشن حرباً تجاه أذهاننا ومشاعرنا ليجعلنا محبطين ومحطمين فنترك إيماننا ونستسلم للفشل, لكن بنعمة الله نستطيع أن نغلبه. يمكننا أن نرد على إبليس ونقول له: "إبليس, أنا لست مستعداً أن أقبل أى شىء سبق المسيح وحمله بدلاً عنى. لا يهمنى ماذا أنت أو أى شخص أخر يعتقد عن هذا الأمر. يسوع هو سيدى, وقد اشترى لى كل هذه البركات بدمه. وأنا أصَر ان امتلاكهم."
عندما تسلك بهذا التوجه, ستجد ابتسامة على وجه أبيك السماوى لأن هذا هو توجه الإيمان, والإيمان يسّر الله.
رد مع اقتباس