21 - 01 - 2013, 08:00 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: من كتب اسفار موسى .؟
ويقول هاريسون: «بالنظر إلى هذه الأدلة يبدو أنه لا يوجد سبب كافي لإنكار وجود مثل هذه الأبنية أو التركيبات التي تشبه خيمة الاجتماع عند العبرانيين في الفترة الموسوية» (Horrison, IOT,405)
ويضيف كيتشن: «حتى الآن- يعد دليل أن المصريين استخدموا تركيبات سابقة التجهيز للاستخدام الديني يدحض بكل تأكيد إنكار البعض لوجود خيمة الاجتماع». (Kitchen, SEBOT, 9)
بالنسبة لهذا يقول كيتشن: «لقد صار الآن من غير الضروري على الإطلاق أن يرفض مفهوم أو تصميم خيمة الاجتماع المذكورة في (خر 26:36). إن الحقائق المصرية التي قُدمت لا يمكن بالطبع أن تبرهن مباشرة على الوجود المبكر لخيمة الاجتماع ولكنها تخلق افتراضاً قوياً في صالح معقولية وصدق واستقامة القصة الكتابية. (Kitchen, SEBOT, 11)
هذا الاعتراض أن العبرانيين في زمن موسى لم يكونوا يمتلكون القدرة اللازمة لتشييد مثل هذا البناء المعقد، يكتب هاريسون إن الأمر: «يحتاج فقط أن نلاحظ أن المصريين وضعوا قيمة عالية على أصحاب الحِرف الساميين في المعادن الثمينة عندما كانوا يأخذون الجزية من المناطق الخاضعة لهم في سوريا وفلسطين، كما هو مصوَّر على جدران العديد من المعابد. (Harrison, IOT, 405)
يكتب مانلي: «حقيقي أن وحدة الأمة ووحدانية يهوه كانت تتطلب مكان عبادة واحد لكي يجتمع الناس فيه. ولكن هذا لم يكن اكتشافاً في الأزمنة التي أتت فيما بعد، إنه يرجع إلي العهد الذي أعطاه الله للشعب في حوريب (خر 34: 23، تث 5: 2، 6 و 6: 2). إن الحقيقة البسيطة هي أنه منذ يشوع وما بعده كان يوجد مركز عبادة واحد، في الأول خيمة الاجتماع، ثم الهيكل بعد ذلك». (Manley, BL, 127)
بخصوص الاعتقاد أنه كان هناك صورتان مختلفتان «لخيمة الاجتماع» واحدة في JE والأخرى في P فيما بعد. انظر كتاب (James Orr زThe Problem of the Old Testamentس)
6(ج) انظر الفصل السابق للحصول على معلومات عن قِدَم D والعبادة المركزية
7(ج) دليل خارجي
لقد زوَّدنا علم الآثار حديثاً بدعامتين قويتين للتاريخ المبكر للكتابات الكهنوتية.
ويصف كيتشن الاكتشاف الأول: «تعبيرات معينة صعبة وفقرات من سفر اللاويين يمكن أن تُحلّ فقط بمعلومات مكتوبة باللغة المسمارية من القرن 18- 15 ق.م.... وهذه اللغة كانت مهجورة وغامضة في فترة ما بعد السبي». (Kitchen, AOOT, 129)
إن ألواح رأس شامرا (1400ق.م) التي تحتوي على كمية كبيرة من الكتابات الأوجاريتية: تحكم على مفهوم وأفكار فلهوزن عن فترة ما بعد السبي أنها باطلة. إن كثيراً من المصطلحات عن تقديم الذبائح في سفر اللاويين كانت قد اكتُشفت في اوجاريت في كنعان (1400ق.م) وتشمل مصطلحاتP:
(1) Ishsheh: «ذبيحة تقدم على النار»
(2) Kalil: «ذبيحة تُحرق كلها»
(3) Shelamin: «ذبيحة سلامة».
(4) asham «ذبيحة إثم».
ويستنتج ارشر استنتاجاً صحيحاً أن «هذه المصطلحات كانت شائعة من قبل في فلسطين في زمن موسى وفترة دخول أرض الموعد». (Archer, SOTI, 149- 150)
3(ب) البرهان خارجي
انظر 2(أ)، 3(ب) من هذا الفصل بخصوص تحليل صيغة العهد.
5(أ) علم الآثار
انظر 5(أ) في فصل 13 للعديد من الأمثلة عن البراهين الأثرية التي تؤيد كتابة موسى للأسفار الخمسة.
|
|
|
|