عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 01 - 2013, 07:58 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من كتب اسفار موسى .؟

في هذه الأسفار هناك سبع مرات شُيِّد فيها مذبح، اثنان منهما له علاقة بتجليات الله للإنسان (قض 6: 26- 28، 13: 20)، وخمس في مناسبات أخرى (يش 8: 30، قض 21: 2- 4، 1صم 7: 17، 14: 35، 2صم 24: 25). علاوة على ذلك هناك العبارة الموجودة في يش 9: 27 الخاصة بالجبعونيين الذين كانوا يخدمون مذبح الرب في خيمة الاجتماع، وقصة بناء مذبح ليكون شاهداً في يش 22.

إنها حقيقة عجيبة، وربما تكون صدفة، أنه في كل هذه الأسفار وفي الشريعة الموجودة في سفر التثنية، فإن «المذابح» في صيغة الجمع ذُكرت مرة واحدة فقط، وبعد ذلك يأتي ذكرها متعلقاً بمذابح الكنعانيين، (قض 2: 2، تثنية 12: 2).

نحن نقرأ أيضاً عن ذبائح قُدمت في بيت لحم (1صم 16: 5، 20: 29) والجلجال (1صم 13: 8) وبواسطة رجال بيت شمس في وجود تابوت العهد (1صم 6: 15).

كان مذبح جدعون لا يزال قائماً عندما كُتبت قصته، والمذبح الموجود في شكيم في وقت موت يشوع (يش 24: 26)، والمكان الذي بني فيه داود مذبحاً استُخدم لبناء الهيكل. والمذابح الأخرى ذهبت في طي النسيان.

إن «المرتفعة» bamah ليست نفس الشيء مثل «المذبح». فالكلمتان تختلفان في منشئهما وفي معناهما ويحتاجان إلى معالجة منفصلة.

لا توجد كلمة bamah في يشوع وقضاة، ولكن في 1صموئيل ذُكر اثنان منها.

يوجد واحد في الرامة التي «صعد» إليها صموئيل (1صم 9: 13)، والآخر قريب من «تل الله» الذي نزل منه زمرة من الأنبياء أمام أدوات عزف (1صم 10: 5). في المكان الأول كانت هناك «غرفة للضيوف» حيث قدَّم صموئيل أكلاً لثلاثين شخصاً في وليمة خاصة بتقديم الذبائح. إن اللغة التي استُخدمت تبِّين أن هذه الـ bamoth (جمع bamah) كانت تقع كل منها فوق ربوة عالية.

وهذا يُنهي معلوماتنا عن الذبائح المقدمة ليهوه، التي كانت مرَّخصاً لها وموافقة عليها. وعندما هجر الناس الرب في زمن القضاة، فإنهم كانوا يقدمون ذبائحهم للبعل ولعشتاروث (قض 2: 13)، وكان هذا شيئاً مختلفاً ومُداناً.

وببناء الهيكل جاء عهد جديد، فاختلفت النغمة، وبدأت كلمة bamah يكون لها دلالة شريرة. ويمكن أن نرى تحولاً في 1مل 3: 1- 4، حيث يقول لنا الكاتب «إن الشعب كانوا يذبحون في المرتفعات لأنه لم يُبن بيت لاسم الرب في تلك الأيام»، وهذه الممارسات من جانب «الشعب» كانت تُستنكر لا أن تُدان.

بعد ذلك نقرأ أن سليمان سار «في فرائض داود أبيه، إلا أنه كان يذبح ويوقد في المرتفعات، وذهب الملك إلى جبعون ليذبح هناك. لأنها هي المرتفعة العظمى» (1مل 3: 4).
  رد مع اقتباس