3(أ) قِدَم المصدر التثنوي D المزعوم
1(ب) مقدمة
إن الدور الحاسم الذي يلعبه التثنية في المخطط الوثائقي بأكمله يعرفه الجميع. إن الناقد الراديكالي چورچ داهل يعترف بهذه الحقيقة:
باتفاق جماعي فإن هذا السفر يُمنح مكانة مركزية ومحورية في دراسة تاريخ وأدب وديانة العهد القديم. فإن جدارة دارسو الكتاب المقدس تعتمد في شرعيتها أول كل شيء على صحة تواريخ سفر التثنية. على الخصوص فإن تماثل السفر الخامس لموسى مع كتَّاب الناموس الذي ذُكر في 2ملوك 22 وما يتبعها عادة ما يُنظر إليه على أنه عماد البحث في العهد القديم. (Bewer, PDS, 360)
ويتفق رولي في هذا الرأي فيقول: «إن مجموعة قوانين سفر التثنية لها أهمية خاصة في نقد أسفار التوراة، إذ أنه يمكن تحدد تاريخ باقي الوثائق على أساس علاقتها بها». (Rowley, GOT, 29)
هناك عدم اتفاق ضئيل بين العلماء، وهو أن الكتاب الذي اكتُشف في الهيكل عام 621 ق.م، وهو الذي أشعل وأنتج إصلاحات الملك يوشيا (2مل 22، 23) هو أساساً السفر الذي نسميه الآن التثنية. ولكن هناك الكثير من عدم الاتفاق على تاريخ كتابته: فالنقَّاد الراديكاليون يحددون كتابته لوقت ليس طويلاً قبل اكتشافه عام 621 ق.م، بينما الآخرون يُصرِّون على أن تاريخه يجب أن يرجع إلى وقت موسى.
2(ب) العبارات
1(ج) العبارات المتكررة
فون راد وهو يتحدث عن سفر التثنية يخبرنا أن معظم العبارات المتكررة تبين الأفكار الهامة جداً.