ويختم كلاين قائلاً: «تبعاً لهذا، فإنه في حين أنه من الضروري أن ندرك استمرارية حقيقية في النموذج بين المعاهدات القديمة والأخرى الأحدث منها، فمن المناسب أن نعتبر معاهدات الحيثيين من الألفية الثانية ق.م كالصيغة «التقليدية». وبدون أي شك فإن سفر التثنية ينتمي إلى المرحلة التقليدية في هذا التطور الوثائقي. هنا يكون تأكيد هام على المسألة البديهية وهي أن أصل الكتابات الموسوية هي معاهدة مع الملك العظيم الموجودة في سفر التثنية». (Kline, DC, 43)
سوف يقنع كثير من الدارسين أن علم الآثار قد أظهر بوضوح «ضرورة أن ُيعوَّل عليه في كثير من الحقائق التاريخية الموجودة في الكتاب المقدس، ولكنهم لا يزالون يؤكدون أن هذه الحقائق مع الخرافات والأساطير قد تناقلها الناس شفوياً لمدة ألف عام أو أكثر. ولكن صيغة سفر التثنية تظهر بوضوح أنها قد كُتبت في منتصف الألفية الثانية ق.م. وإلا فلا يمكن أن تفسر أسلوبها الأدبي المميز.