6(ج) ترنيمة موسى في تثنية 32
«فأتى موسى ونطق بجميع كلمات هذا النشيد في مسامع الشعب هو ويشوع بن نون. ولما فرغ موسى من مخاطبة جميع إسرائيل بكل هذه الكلمات، قال لهم: وجِّهوا قلوبكم إلى جميع الكلمات التي أنا أشهد عليكم بها اليوم لكي توصوا بها أولادكم ليحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة» (تث 32: 44- 46).
7(ج) استخدام الكُتَّاب والناسخين
عندما نتحدث أن موسى هو الذي كتب أسفاره الخمسة أو أنه مؤلفها، يجب أن نلاحظ أن هذا لا يعني من الضروري أنه هو نفسه الذي كتب الكلمات بيديه، مع أنه يمكن أن يكون الأمر هكذا. من الممكن تماماً أن معظم أسفار موسى الخمسة كانت تُملى على الكتبة مثل مجموعة قوانين حمورابي. وهذا لا يمنع أن موسى هو كاتب محتويات الأسفار الخمسة.
8(ج) الوثائق القانونية في الفقرات التالية يُنسب تأليفها لموسى في كتابتها أو التوقيع عليها.
خروج 12: 1- 28، 20- 24، 25- 31 و 34.
لاويين 1- 7، 8، 13، 16، 17- 26، 27.
عدد 1، 2، 4، 6: 1- 21، 8: 1- 4، 8: 5- 22، 15، 19، 27: 6- 23، 28، 29، 30، 35.
تثنية 1- 33.
9(ج) بكل تأكيد كان موسى مؤهلاً لكتابة الأسفار الخمسة
لقد تربى في بيت فرعون، وكان كما قال اسطفانوس، تهذّب بكل حكمة المصريين (أعمال 7: 22). الكل الآن يتفقون على أن هذا التعليم والتهذيب كان يشمل القدرة على الكتابة.
كان موسى لديه المعلومات اللازمة لهذا المشروع. ومن المحتمل أن السجلات التي كانت موجودة قبل التاريخ الموسوي، وكانت في حوزة العبرانيين فإنها بكل تأكيد كانت مُتاحة لموسى، بطل شعبه. لو أنها حُفظت في السجلات المصرية من عصر يوسف، فإنها تكون مُتاحة لموسى أثناء شبابه المبكر.