هذا هو الشخص الذي قضى وقتا طويلا جدا بعد ميلاده الثاني من الله، وهو ابن لله تكنون Teknon، ولكنه غير مدرك لأمور الله في حياته ولا يفهم الله من الأساس بالرغم من انه كان يجب عليه أن يكون ناضجا ولكنه لم يسلك في هذا النضوج.
هذا المؤمن سببه أنه يسمح لنفسه بأن يتكلم بما يراه ويسمعه وبما يشعر به. يحكم على الامور بمنطلق البشر وليس الله.
ما يصفه به الكتاب في اليوناني أنه لا يعرف أن يتكلم. تخلفه وإعاقته هو في كلامه و طريقة تواصله.
عبرانين 5 : 11 – 13 (11)بِخُصُوصِ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ هَذَا، عِنْدِي كَلاَمٌ كَثِيرٌ، وَلكِنَّهُ صَعْبُ التَّفْسِيرِ! إِذْ يَبْدُو أَنَّكُمْ تُعَانُونَ بَلاَدَةً فِي الْفَهْمِ (12)كَانَ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا الآنَ قَادِرِينَ عَلَى تَعْلِيمِ الآخَرِينَ، بَعْدَمَا مَضَى زَمَانٌ طَوِيلٌ عَلَى اهْتِدَائِكُمْ. وَلَكِنَّكُمْ مَازِلْتُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُعَلِّمُكُمْ حَتَّى الْمَبَادِيءَ الأَسَاسِيَّةَ لإِعْلانَاتِ اللهِ. هَا قَدْ عُدْتُمْ مِنْ جَدِيدٍ تَحْتَاجُونَ إِلَى اللَّبَنِ! فَأَنْتُمْ غَيْرُ قَادِرِينَ عَلَى هَضْمِ الطَّعَامِ الْقَوِيِّ (13)وَكُلُّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ، يَكُونُ عَدِيمَ الْخِبْرَةِ فِي التَّعْلِيمِ الْقَوِيمِ، لأَنَّهُ مَا زَالَ طِفْلاً غَيْرَ نَاضِجٍ
هو مؤمن يقول ما يشعر به سريعا لو شعر بأعراض يقول: أنا مريض انا أخذت برد.... الإقتصاد ينهار لا أعرف كيف سنعيش أنا وأسرتي.... تماما كما تكلم الجواسيس عندما عادوا من تجسس الأرض في سفر العدد أصحاح 14 وأصحاح 15 .
تكلموا بما رأوه وهم لم يكذبوا ... ولكن كلمة الله كانت لهم قبل أن يذهبوا للتجسس في أصحاح 14 : 1 أنه أعطاهم الارض. لذا يجب أن ينظروا للأمر بهذا المنطلق وهذا مالم يفعلوه ولكن قد فعله كالب ويشوع.