رو8: 16-19 " فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ TEKNON (17)وَمَا دُمْنَا أَوْلاَداً TEKNON، فَنَحْنُ أَيْضاً وَارِثُونَ؛ وَرَثَةُ اللهِ وَشُرَكَاءُ الْمَسِيحِ فِي الإِرْثِ. وَإِنْ كُنَّا الآنَ نُشَارِكُهُ فِي مُقَاسَاةِ الأَلَمِ، فَلأَنَّنَا سَوْفَ نُشَارِكُهُ أَيْضاً فِي التَّمَتُّعِ بِالْمَجْدِ. (18)فَإِنِّي مُقْتَنِعٌ بِأَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لَيْسَتْ شَيْئاً إِذَا قِيسَتْ بِالْمَجْدِ الآتِي الَّذِي سَيُعْلَنُ فِينَا (19)ذَلِكَ أَنَّ الْخَلِيقَةَ تَتَرَقَّبُ بِلَهْفَةٍ أَنْ يُعْلَنَ أَبْنَاءُ اللهِ HUIOS".
في عدد "19" تُعنى أولاد الله الناضجين HUIOS أي الناضجين فقط هم الذين سيحدثون تغير في العالم.
ذلك أن الخليقة تترقب بلهفة أن يُعلن مجد أبناء الله من خلال الناضجين، مكانة أبناء الله. وطبيعة هذه الخليقة أنها تنمو، الخليقة تنتظر بلهفة أبناء الله الناضجين. وهذا لا يتحدث عن عتق الخليقة في السماء. لا بل يتكلم عن عتق الخليقة هنا في الأرض حيث أن الخليقة لن تكون موجودة في نهاية زمن الأرض فلن تحتاج إلى عتق أنذاك. فميعاد الإنقاذ هو الآن ولن يفعلها إلا أولاد الله الناضجين هيوس Huios. سيفعلونها بالقوة الخارقة للطبيعة ومن خلال الأفكار الإلهية لإنقاذ البلاد وشفاء الأمراض المستعصية رغم تطور الطب... الحل سيكون في يدهم وسيلجأ إليهم الناس لأنهم يرون الفرق.
الروح القدس يعمل لتنضيج المؤمنين والمؤمنات كلهم ولكن ليس الكل يتجاوب. فيقول الكتاب أن الروح القدس هو روح التبني, في اليوناني تأتي اليونانية: "HUIOTHESISA"
وكلمة التبني هي مكونة من قسمين قسم هو نفس كلمة Huios أي إبن ناضج. وهذ يوضح أن الروح القدس موجود في حياة الؤمنين لهذا الغرض ليجعل منك رجل وإمرأة الله روحيين وناضجين.