وهذا ما قال عنه بولس يكرزون بيسوع آخر. بعبارة آخرى, لا ينكرون أن يسوع هو إبن الله ولكنهم يكرزون أنه يفعل أشياء ليس هو الفاعل الحقيقي لها. 2 كو 11 : 1 - 4
ويبدأ ترسيب هذه التعاليم منذ مرحلة الطفولة الروحية بريفوس Brefos . لذلك فإن التعليم هام جدا في هذه المرحلة لأنه من هنا يبدأ التأسيس. مثل الطفل تماما يمكنك أن تطبعه وأن تشكله في هذه المرحلة. لأنه سيذهب حيثما تقوده.
ويلزم أن يكون من يعلم هذا الطفل الروحي أن يكون ماهر ومعلم صحيح. لأن ما سيقوله من تعليم لن يرجاعه الطفل وراءه لأن الطفل في هذه المرحلة لا يعرف الأشياء الصحيحة من الخطأ لذلك سيقبل أي شيء يقال له سواء صحيح أم خطأ من التعليم. طعام صحي أو سم مميت.
لاحظ معي ما يقوله بطرس الرسول أنه لبن عديم الغش, بمعنى آخر أنه هناك لبن مغشوش. أي هناك تعاليم مغشوشة. فمثل الطفل الذي يأكل سموم سيؤثر هذا على نموه ويصير طفل معوق ذهنيا وجسديا.
للأسف نجد في بعض الكنائس التي لا تعرف أن الحياة الروحية هي مستوايات, أو قد يكونوا يعرفون أن هناك مستوايات روحية ولكنهم غير مهتمين ببناء جسد روحي سليم فيرتكب قادتهم خطأين مشهورين: