لذا إن أردت أن تستمتع بحياة سعيدة عليك بأن تتوقف عن التكلم عن المشكلة بل تكلم إليها, بأن تتكلم كلمة الله إليها وتقول لهذا الجبل (المشكلة التي هي مثل الجبل) أن ينقلع من حياتك وينطرح في البحر أي يختفي .
كلماتك فيها قوة للخلق مثل الله الذي تكلم وقال ليكن نور (العبري يأتي كأمر: نور كن) هكذا أنت لديك نفس نوع إيمان الله فما ستقوله سيحدث. لذا تكلم كلمة الله فتحدث ولا تتكلم عن المشكلة حتى لا تزداد. لا تقل :" أنا حزين ..أنا مريض أنا ... أنا لدي سرطان ... " قد تقول هذا هو الواقع ولكن أنظر للجواسيس الذين قالوا الواقع الذين رأوه ولم يتمتعوا بما أعطاهم الرب إياه. لا أقول لك أن تنفي الواقع بل أقول لك أن تواجهه بكلمة الله التي هي الحقيقة. والحقيقة أصدق من الواقع. لذلك يقول الرب دائما الحقيقة أقولها لكم ..... , عندما تقول الحقيقة سيتغير العيان لكي يتماشى مع ما تقوله بفمك الذي هو الحقيقة.
ب. بأن تسمح بدخول الله (الذي يريد بركتك) في حياتك, ليرد المسلوب ويعطيك تعويضا