الموضوع: التعويض الإلهي
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 01 - 2013, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التعويض الإلهي

هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟

نعم يمكن أن يصاب المؤمن بلعنة, رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن هذا إن حدث يكون بتقصير من الأنسان وليس إرادة الله. بل بالعكس إن إرادة الله أن يحميه.

كلمة" لعنة " في العبري تعرف بأنها " قوة على الفشل أو المانع للبركات".

لذا إنزع هذه الموانع فتتوقف اللعنات, وتأتي البركات كنهر جارف تجرفك وتعوض حياتك التي مضت تحت لعنات إبليس.
وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , فهذه الأسباب الأتية هي في الشخص نفسه وليس الله :

1. عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما, فالمرض هو السبب العياني ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
وهذا علاجه بأن تعرف ما لك في المسيح بطريقة سليمة كتابيا .

2. المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ..... ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان,
نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم ومكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 - 32

وهذا علاجه بأن تعرف ما لك في المسيح بطريقة سليمة كتابيا, وليس بالتخمين, أو من إختبارات المؤمنين أو من أغلبيتهم الذين قد يكونوا غير مستمتعين بما لهم في المسيح.[ إجعل الكتاب هو مرجعك].

3. وجود ثغرة في حياة المؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بإطاعة وصاياه. وهذا أيضا يمكن أن يحدث عندما يتمسك المؤمن بخطايا معينة...
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ.
وهذا علاجه التوبة والسلوك بالتقوى وإن كنت حاولت و لم تستطع ذلك إعلم أن هذه حياة غير مستحيلة و لكنك تحتاج أن تعرف الكلمة التي ستجعلك تعيش بطبيعتك الحقيقية التي هي التقوى.

4. نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي....

5. عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح و يعرف كيف يأخذه
ولكنه لا يعيش به.وهذا علاجه أن يعيش ويطبق ما يعرفه.

ما هو موقف الله فيما عبرت به؟ {{ لا تقل أن ما يحدث لي هو من قبل الله, نعم يوجد كثيرون يضلون بأن يعلموك بأن الله هو المسبب لما يحدث لك}}. لذلك فقال لنا الروح من خلال يعقوب لا تضلوا الله لا يجرب أحد. يعقوب 1 : 16

أيضا إن تأديب الله ليس بالمصائب كما يعلم الناس بل بالكلمة, أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به (وليس بالمصائب والأمراض) يوحنا 15 : 3 . الله أب روحي لذا تأديبه روحي من خلال كلمته التي هي روح وحياة (وليست روح .. وموت أو مرض) . وأيضا في 2 تيموثاوس 3 : 16

(16)إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ (17)لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.

من لا يتجاوب مع الكلمة ولا يسلك بالروح, لا يعاقب من الله, بل ما سيحدث للمؤمن هو أنه سيجني أفعاله, وهذا ليس عقوبة من الله, مثلما تزرع بذرة سيئة وتحصدها هذا ليس عقاب الله بل هو حصاد للبذرة التي زرعتها لا تقل الله هو الذي أخرج هذا الثمر السيء.
  رد مع اقتباس