أقصد مثلما كان الرب يسوع موجودا من القدم قبل أن نراه على الأرض ولكن عندما تكلم الأنبياء بفمهم وأعلنوا أنه سيأتي وقالوا هذا لمدة 4000 سنة دون ملل, أخيرا تحققت هذه الكلمات وأخذت جسدا وحلت بيننا وصارت ملموسة بتجسد
يسوع, و هذا لا يعني أن الرب لم يكن موجودا قبلا بل هو منذ القدم موجود ولكنهم رأوه وصار له هيئة ملموسة بعد أن تكلم الأنبياء وتنبأوا بوجوده هنا.
هكذا البركات موجودة أنت مبارك بها (بالماضي, أي حدثت) وهي حولك الآن مثلما كان يسوع موجودا منذ القدم, و عندما تتكلم بهذه الآيات وتدعوها (تنادي عليها) لكي توجد ستجعل هذه البركات موجودة في العيان وستأخذ جسدا وستحل هذه البركات في حياتك حرفيا.
وعندما تظهر في عالم العيان, لا تقل إذا أنها موجودة الآن, لا فهي موجودة منذ زمن ولكنها تنتظر كلماتك التي تناديها من عالم الروح (التي هي موجودة فيه) إلى عالم العيان. لهذا يشجعك الرب في كلمته بأن تدعو (تنادي) الأشياء الغير موجودة في العيان(ولكنها موجودة في عالم الروح) لكي توجد في عالم العيان.رومية 4 : 17