مهما كان الذي حدث لك, مهما كان العمر الذي مضى تحت يد إبليس, يوجد حل لأنك في عهد مع الله الذي تعهد وأخذ على عاتقه أن ترى أياما أفضل مما سبق وأجتزت بها في الماضي.
أخي - وأختي - إفرح لأننا لسنا مثل العالم الذي عندما يفقد الشيء لا يمكن أن يسترده. بل أنت لم تفقد البركات. أنت قد تكون فقدت أيام من عمرك ولكنك لم تفقد البركات , لأن البركات لازالت متاحة ومن ضمن هذه البركات هي طول العمر لذا مهما كان العمر الذي مضى, ولكن هناك أيام تنتظرك ويمكنك أن تعيش حتى تشبع من الأيام. و أيضا من ضمن هذه البركات , بركات جسدية موجودة وهي كافية بأن تعوضك عن ما سبق من مصائب. و لكنها تنتظر وتحتاج لإيمانك لكي تحضرها للعيان وهي لن تأتي لك من نفسها.